عذرا على التاخير
جهازي متفيروس ومش قادرة اسمع باقي الدروس
اخر درس سمعته الثامن اسالكم الدعاء ويمكن اتاخر في كتابة الفوائد انتظارا لتفريغات الاخوات وقراءتها او جهازي يتصلح والله المستعان
الدرس الثامن
تم الاستماع له قبل ماالجهاز يخرب
الفوائد المطلوبة:
***ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟
نصيحة الشيخ لمن اراد ان يقبل على كتاب الله ان يبدا بسور من سور المفصل
ان تكون هذه السورة من جزء عم وينصح الشيخ ان نبدا بسورة عم ثم تاخذ في التدرج الى نهاية كتاب الله عز وجل وان خلطت ذلك بشئ من جزء تبارك فلا باس فان مادة جزء تبارك وماتكلم الله فيه قريب مما تكلم عنه الله في جزء عم لكن في جزء عم الامر اكثر تركيزا فيما يتعلق بمسائل التوحيد ومكارم الاخلاق .
***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * )
قوله خشعا ابصارهم يخرجون من الاجداث هم الان اجابوا الداعي لما دعاهم ليوم نكر هذا اليوم منكر فيه شئ من الهول والشدة والفزع لانهم لما راوا الدلائل البينات خشعت الابصار وذلت لله عز وجل
يخرجون من الاجداث يخبط بعضهم بعض من الهول والفزع فاذا الامور قد تغيرت وتقلبت السماء الى لون اخر والارض اصبحت غير الارض فاذا هي ساهرة ليس فيها عوجا و ولا امتى كان حالهم خشعا ابصارهم هذا هو الحال التي وصف الله عليها في هذا الموقف العظيم وهذا الذي ارادت عائشة ان تبينه لك لما قالت نزلت والساعة ادهى وامر وانا جارية العب بمكة لان هذا هو الذي يحرك القلوب.
مهطعين اي انهم اهطعوا رؤوسهم الى الارض نظروا ببصرهم الى الارض انحناء من ذل وخشع وندم على ما بدر منه في الحياة الدنيا
هذه الايات هي التي حركت قلوب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
اما تسمع هذه الايات ماالذي يجعلك تقبل على معصية الله فاذا استقرت هذه الايات في قلبك تحرك القلب وتحرك وجعلت الاخرة عندنا اعظم بكثير من الحياة الدنيا فاذا تعارض امر من الدنيا مع امر للاخرة هانت الدنيا***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟
يبين الله تعالى اهوال يوم القيامة وما يحدث فيها وان الانسان عندما يشاهد ذلك راي العين يريد الهرب
(اين المفر)
لا مفر ومهرب من هذا اليوم (الى ربك يومئذ المفر)
وان هذه الايات عندما تتدبرها فانها تحي قلبك ايها المؤمن المبارك.
***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
الحقب في اللغة بعضهم يقول اقل مايكون 300 سنة وبعضهم يقول 80 سنة واقل ما جاء من تفسير السلف لكلمة الحقب هو 70 سنة قال الضحاك هو 70 سنة اما اصحاب النبي لم ياتي عنهم اقل من 80 سنة
***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )
استفهام فيه تعجب يسال الله هؤلاء الكافرين والخطاب موجه للنبي عم يتساءلون والسؤال فيه غضب وعدم رضا وتعجب لان هذا السؤال ما كان ينبغي ان يسالوا عنه لان الايات العقلية والدلائل الكونية من حولهم متكاثرة في جدا في اثبات حقيقة البعث ومن اظهرها وابينها انهم يؤمنون بوجود الله ولكنهم يشركون معه غيره.
- عن النبا العظيم وجه التعجب ان هؤلاء يؤمنون بان الله اله وانهم يؤمنون بانه عدل وان سالتهم عنه هل هو قادر قالوا تام القدرة هل هو عليم قالوا نعم
هل يليق برب عليم تام العلم عدل تام العدل قادر تام القدرة وهم يؤمنون بهذا كله فهل يصح ان يظن من يؤمن بذلك ان تنتهي هذه الحياة الدنيا وفيها الناس باختلاف صفاتهم من دون بعث فهل فعل ذلك هل يكون عدلا جل في علاه فلا يكون مستحق لوصف العبودية وهم يؤمنون بذلك فكيف ينهي هذه الحياة من دون بعث