وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
لعل مقصود الشيخ حفظه الله تعالى: أنه إذا وجد مخرج وتأويل مقبول لرأي هذا العالم حمل عليه، ولا يلغى قوله بالكلية، وذلك مثل ما فعل ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه لقول الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته لما تكلم عن الإيمان:" وأهله في أصله سواء".
وهذا هو المطلوب في التعامل مع العلماء حمل كلامهم على المحمل الحسن ما استطاع إليه الطالب، إلا إذا لم يمكن ذلك وكان فيه معارضة لنص صريح فيطرح قوله ويلتمس له العذر كما في رسالة شيخ الإسلام: رفع الملام عن الأئمة الأعلام. والله الموفق.
|