وهذه هى الفوائد المطلوبة : -
(1) اذكرى بعضا ً من تفسير سورة المعارج " يود الجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه *وفصيلته التى تؤويه * ومن فى الأرض جميعا ً ثم ينجيه * كلا إنها لظى *نزاعة للشوى * تدعو من أدبر وتولى * وجمع فأوعى * "
تصف الآيات بعضأ مما يحدث يوم القيامة حين يعاين كل من أجرم فى حق ربه ومولاه أو حق نفسه أو حق أحد من الناس حال النار ووصفها وشدة تسعيرها وغيظها ممن عصى الله وخالف أمره فساعتها يتمنى أن لو أخذ بأبنائه وزوجته ووالديه وكل من يعرف ويلقى بهم فى النار وينجو هو من أهوال ما رأى فالخطب حق جلل عظيم ينسى محبة الولد والشفقة عليه ومحبة الزوج والتعلق به ومحبة الوالدين وتوقيرهما فهو أعظم من هذا كله فهى نار تلظى يسقط حرها ووهجها اللحم والجلد والشعر (أعاذنا الله منها وحرمنا عليها بمنه وكرمه )تدعو إليها كل من تولى عن طاعة الله وجمع المال فشغله عما يجب عليه وكنزه فلم يضعه فى موضعه .
(2) ماهى المرحلة الثالثة لنعيش مع القرءان ؟ وما هى أهميتها ؟
كانت بداية من يريد العيش مع القرءان أن يبدأ بسور جزء عم ّبترتيبه كما نصح الشيخ ثم القراءة بتأنى وترتيل مع التكرار وعدم العجلة وثالثتهم هى الإستعانه بكتاب مختصر فى التفسير ليفهم القارئ معنى مايشكل عليه من كلمات لشدة بعدنا اليوم عن اللغة التى نزل بها القرءان ولعلها أحد أسباب عدم تأثرنا به وكيف يتأثر الإنسان بما لايفهمه ولا يعقل معناه ؟
(3) بماذا يمتاز تفسير الشبخ سليمان الأشقر المسمى ب زبدة التفسير؟
إمتاز هذا التفسير بأنه أوضح الكلمات الغامضة بأسلوب واضح جلى سهل العبارة
([ ]4)بماذا يمتاز تفسير الجلالين وماهى المؤاخذات التى أخذت عليه ؟ ]
تفسير الجلالين من تأليف الإمامين الجليلين جلال الدين المحلى وتلميذه جلال الدين السيوطى
[ وامتاز هذا التفسير ]
***بأنه مختصر جدا ً واحتوى على فوائد لاتوجد فى كتب التفاسير المطولة
***فسرت عباراته الغامضة بعبارة دقيقة جدا ً إلى الغاية فكاتباه إمامان فى اللغة والبلاغة والبيان
[ ولكن يؤخذ عليه ]
***دقة عباراته أحيانا لدرجة أنها هى تحتاج أحيانا ً إلى توضيح وبيان
*** سلكا الإمامان فى بيان مسائل الصفات والأسماء مسلك أهل التأويل ولم يسلكا مسلك السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين بإجراء الصفات على ظاهرها دون تشبيه أو تعطيل أو تكييف
(5) وضحى منهج تفسير العلامة السعدى فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة ؟
سلك السيخ رحمه الله تعالى مسلك السلف الصالح فى عرضه لآيات الصفات بإجراء آيات الصفات على ظاهرها دون تعطيل للصفة فمثلا إسمه الرحمن متضمن لوصفه سبحانه بالرحمة – أو تشبيه لصفته سبحانه بصفات المخلوق – أوتكييف أى وصف الصفة فى حقه سبحانه بكيفية معينة ومرجعهم فى ذلك إثبات ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم بغير تعطيل ولاتشبيه ولاتكييف "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير "
وفى مسائل التوحيد بصفة عامة فقد تكلم فيها الشيخ بأسلوب سهل يسير الفهم تقبله كل فطرة سليمة .
|