تم استماع الشريط الخامس
الفوائد المطلوبه:-
1)المقصود الأول من تنزل القرآن هو التدبر ثم العمل به ,وذلك عن طريق إمعان النظر والتفكر والتأمل فى الآيات للوصول للمعنى المراد والحكمه التى أرادها الله عز وجل وليست قرأه عابره ,وبهذا التدبر نؤخذ الحسنات وتمحى السيئات وترفع الدرجات ونصل بإذن الله لأعالى الجنان
ونحقق مراد الله عز وجل بأن يكون القرآن دستورنا فى هذه الحياة الدنيا
2)أثر التدبر فى الدنيا أنه غذاء للروح والقلب ,فإنه يزيل أمراض القلب آفاته ويشفى أمراض البدن لقوله تعالى (فيه شفاء للناس),وبذلك تصفو روح العبد بكلام الله ويتخذه دستوره ويعمل بمتضاه فتكون له سعادة الدارين الدنيا والآخرة
3)لأن من قرأ أية واحدة يتدبر فى معناها وفى الحمكة التى انزلت من أجلها ويعمل بها وتكون هى بمثابه النور الذى يضىء طريقه خير عند الله ممن يقرأ لمجرد القرأة وتحصيل اكبر قدر من تلاوة الألفاظ دون فهم لمعانيه ولا التدبر فى سبب الحكم او سبب وظروف نزول الآيه وبهذا لا يستطيع فهم الأحكام ولا يعلم الأوامر والنواهى ولا يستطيع ان يطبق حدود الله ولا يحقق مراد الله فى قرأتنا وتعلمنا القرآن
4)الآية الأولى هى(أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب أقفالها)
لفوائد:-
*أن من لا يتدبر القرآن ,يطبع على قلبه ويقفل بالأقفال (أى لا يدخله نور الهدايه ابدا ويظل تائه فى ظلمات الجهل والضلال)
*ان مراد الله من تنزيل القرآن التدبر والتفكر فى آياته واتخاذه المنهج والدستور
الآية الثانية(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألبلب)
الفوائد:-
*أن هذا القرآن مبارك من عند الله ,وهذه البركه لا تكون إلا لمن تدبر فى آياته وتفكر فيها
*التأكيد ان مراد الله هو التدبر والتكر والإمعان فى كتاب الله
*وأن هذا التدبر يكون سبب التذكرة لأصحاب العقول(الذين فطنوا لأمر الله مأطاعوه وتدبروا آياته وعملوا بها) فيحى القلب ويعمره بالإيمان وينيره من ظلمته
|