بفضل الله تم الأستماع للشريط العاشر وهذه هى
الفوائد المطلوبة:
***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى
هذه الأيات تتحدث عن مصير المجرم الذى أجرم فى حق الله سبحانه وتعالى وفى حق عباده انه يريد ان ينجو من النار ولو يرمى كل أهله فيها يود ان يفتدى نفسه بأقرب الناس اليه وهم أمه وأبيه وزوجته وأولاده ومن فى الأرض جميعا فيقول سبحانه وتعالى كلا أنها لظى نزاعة للشوى تنزع كل ما هو قابل للشوى من جلد وشعر وغيره ، كل هذا لمن أدبر وتولى عن القرأن وعاش قرينا للشيطان.
***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟
المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم هى:
الأستعانة بكتاب مختصر فى التفسير يستعين به المسلم عند الحاجة وأهمية هذه المرحلة تتأتى من تدبر الأيات وبيانها لينجلى ما كان غامضا فى القرأن عند قراءته وتعود المنفعة على من يقرأه فيعمل بما يقرأ.
***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟ يمتاز هذا التفسيربأنه -سهل ويسير وفيه بيان للأيات بشكل واضح جلى كما أنه يوضح الأيات الغامضات بكلمات سهلة
***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟يمتاز تفسير الجلالين بأنه مختصر بشكل كبير جدا، والكلمات المفسرة للأيات دقيقة للغايه وجليه لأن من الفه كان إماما فى اللغه والبيان.
ويؤخذ عليه ان عبارته دقيقة غامضة على كثير من الناس تحتاج لمن يفسرها
كما انه سلك فى بيان مسائل الصفات والأسماء مسالك أهل التأويل والتفسير وليس طريقة السلف الصالح.
***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.
هذا الكتاب تكلم عن مسائل توحيد الربوبيه وتوحيد الألوهيه وتوحيد الأسماء والصفات على طريقة السلف الصالح ( الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ومن تبعهم من السلف الصالح)
وتناول مسائل التوحيد بإسلوب سهل يسير بين تقبله فطرة كل مسلم من دون استثناء لم تخالطه شىء من البدعة او الشبهات.
لم يسلك درب أهل التأويل وهو التحريف ، تحريف أيات الأسماء والصفات عن ظاهرها فيؤول صفة الرحمة مثلا الى الإرادة ونحو ذلك من أنواع التأويل فهو منهج غير مرتضى به أبدا.
|