عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-08, 12:02 PM   #2
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
f2







ركزت آيات الحج في سورة البقرة على إظهار كمال الشريعة بتضمنها للتخفيف والتيسير ،
وإبطال ما أحدثه المشركون وأهل الكتاب في الحج من تحريف وتغيير بعـد ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ،
بينما ركزت سورة الحج على مقاصد الحج الكبرى بربطه بالتوحيد ، وتأكيد الإخلاص ، وتعظيم الشعائر والحرمات " .
[ د . محمد الربيعة ]









"عند التأمل في آيتي:


{ فمن فرض فيهن الحج}، {وأتموا الحج والعمرة لله }

مع أن الحج قد يكون تطوعا؛ لكنه أوجبه على نفسه بمجرد دخوله فيه،
ففي هذا درس في تعظيم شأن الالتزام بإتمام أي عمل إيجابي يشرع فيه المسلم،
وعدم الخروج منه إلا بمسوغ معتبر عقلا وشرعا،


وفي الصحيح: ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) " .
[ أ.د. ناصر العمر ]



" { وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } البقرة/197،
أُمر الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا بغير زاد ،
ثم نبههم على زاد سفر الآخرة وهو التقوى ،
فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه ،
فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى ،
فجمع بين الزادين ، فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن " .
[ ابن القيم ]



" جاء لفظ القرآن في بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل :
{ ففِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } البقرة/196،
ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بذلك أرشده إلى الأفضل فالأفضل
فقال : ( انسك شاة أو أطعم ستة مساكين ، أو صم ثلاثة أيام ) متفق عليه ،
فكل شيء حسن في مقامه " .
[ ابن كثير ]


من رسائل جوال تدبر





يتبع بإذن الله



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 18-05-09 الساعة 07:59 AM
مروة عاشور غير متواجد حالياً