عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-08, 07:31 PM   #249
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

فوائد رائعة أختي الحبيبة لؤلؤة الجزائر

تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس الثامن والتاسع والعاشر

وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة

لكن إجابة السؤال الثالث في الدرس الثامن مختصرة جدًا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الجزائر مشاهدة المشاركة
الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع



المرحلة الثانية هي التأني في القراءة و ترك العجلة المذمومة



الأولى: إلقاء السمع و جمع القلب ، و يقصد بها الإقبال على كلام الله بالقلب، لا تلاوته باللسان فقط
قال الله تعالى ((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد))
الثانية:الترسل و الترتيل عند قراءة القرآن، فالقراءة المسرعة لا يحصل بها المقصود من التأمل و التدبر، و من هدي النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم الترسل في القراءة و التأمل في الآيات، و من الأدلة على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ، فقرأ سورة البقرة ثم افتتح آل عمران – في لفظ أنه قرأ النساء ثم آل عمران- ، فقرأها مترسلا، إذا مر بآية تسبيح سبح، و إذا مر بسؤال سأل، و إذا مر بتعوذ تعوذ.
الثالثة: تكرار الآيات عند الحاجة و هي سنة ثبتت عنه صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم أجمعين، من ذلك ما رواه أبو ذر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه و سلم قام بآية يرددها حتى الصبح و هي قوله تعالى ((إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم))
و عن عبادة بن حمزة أنه دخل على أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها و هي تقرأ ((فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم)) يقول : فجلست عندها و هي تكرر الآية حتى مللت، فخرجت إلى السوق ثم عدت و هي تكررها.
و ثبت هذا عن كثير من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم



قال ابن عمر رضي الله عنهما: (لقد عشت دهرا من عمري و إن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن، ثم إني رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره و لا زاجره و لا ما ينبغي أن يقف عنده منه)
و قال أبو عبد الرحمن السلمي و هو من كبار التابعين: (حدثنا من كان يقرئنا القرآن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كانوا يأخذون القرآن عشرا عشرا، فتعلمنا العلم و العمل معا)



الأمانة: هنا هي الإيمان و اليقين التام، فمعنى قوله أن الصحابة رضي الله عنهم أوتوا الإيمان و استقر في قلوبهم، ثم لما نزلت آيات الأحكام نزلت على قلوب مؤمنة مستعدة لإتيان الأوامر و اجتناب النواهي،
و هذا خلاف ما يفعله الكثيرون في عصرنا، فيستكثرون من حفظ السور الطوال و لم يستقر الإيمان في قلوبهم فلا ينفعهم.
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء



توقيع أم الشهداء
إلى الذين يظنون أن هذه الأمة تموت قهرًا ..
نقول لهم : إنكم واهمون
فإن أرحام المؤمنات ..
لم تعقم
!!
أم الشهداء غير متواجد حالياً