استمعت للدرس السابع
1)المرحلة الأولى التى يجب على المسلم العامى أن يسير عليها هى :
أن يعلم كيف يبدأ ,وبما يبدأ من التدبر فى كتاب الله,فعليه أن يعلم أنه عليه أن يبدأ بقصار السور وليس بكبار السور,لأن قصار السور جاء فيها الخبر عن الجنة والنار والقيامة والحساب ,فحينما يتدبر المسلم هذه الأمور يعمر الإيمان قلبه ويمتلأ بنور الهداية وبالتالى يسهل عليه تقبل رائع الله وأحكامه ويسهل عليه طاعة الرحمان وتطبيق الأحكام والحدود
2)جاء فى البخارى أن أحد الصحابه كان يستهل بقرأة سورة الاخلاص ثم بعد ذلك يقرأما تيسر من كتاب الله فى اى ركعة من صلاتة فشكو ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله الرسول عن سبب ذلك قأخبره أنه يحبها فقال له الرسول الكريم حبك لها أدخلك الجنة
وجاء فى رواية أخرى أنه كان صحابى من الصحابه كان يختم القرأة بسورة الإخلاص وحينما شكو ذلك لرسول الله, فسأله الرسول عن سبب ذلك, فقال أنها صفة الرحمان
وهذا كله يدل على مدى حبهم للقرآن وتفكرهم فيه وتدبرهم فى آياته.
3)المقصود بقول الإمام البخارى أنه لابد على طالب العلم أن يتعلم صغار الأمور والمقصود أى الأمور الأساسيه العامه التى تتضمن الأركان الرئيسيه لللأمر ويسهل على طالب العلم إدراكها وفهمها بيسر, ثم بعد ذلك يتطرق إلى الأمور الكبار وهى التى تحتاج إلى ادراك اكبر واوسع ويكون فيها تفاصيل اكثر وأدق وهى تحتاج طائفة معينه التى تحب التوغل والتعمق فى الأمور لصعوبة فهمها لكافة المتعلمين فتكون قاصرة على طائفة معينة
4)الفوائد المستنبطة من قول السيدة عائشة رضى الله عنها:-
*أن الله أنزل على رسوله سور المفصل التى تحتوى على وصف للجنة والنار والثواب والحساب والعقاب والقيامه,حتى ينشرح صدورهم للإيمان ويعلموا أن الأمر عظيم وجليل فيهون أمامهم تطبيق الأحكام وتكون يسيرة عليهم فى تطبيقها.
*أن نتدرج فى طلب العلم فنأخذ الأمور البسيطة من الأمر ثم نتدرج إلى الأمور الأكثر تعقيدا ,فالأمور البسيطة هى التى تسهل علينا فهم الأمور الأخرى.
*حينما نبدأ طلب العلم نبدأ بالقرآن ,فنتدبر فى السور الصغيرة التى يسهل علينا ادراكها والتى تملأقلوبنا بالإيمان وتملأة يقينا بالله فيسهل علينا إدراك السور الكبيرة وما فيها من أحكام.
|