الدرس الثاني عشر : "مراجعة ـ المراحل السبعة لطالب فهم القرآن"
الفوائد المطلوبة:
***ماهي حروف المعاني؟
هي الحروف التي لها دلالة تفيد تحديد فهم الغايات من الكلمات
وبالتالي فهم الجمل وبالتالي فهم الآيات
***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
الدليل هنا استنباطي مبني على الاستقراء .
يعني الدليل لا يكون ظاهرا بل مفهوما ومبني على الاستقراء سواء كان تاما او أغلبيا
والدليل هنا مبني على استقراء لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولما جاء من كلام أهل العلم المحققين في هذا الامر
مثلا الاربعين النووية فقد جمع الامام النووي الكتاب وبه اربعين حديثا وسماها الاربعين
فلو سؤل الامام هذا السؤال سيكون الجواب انه ارتأى الاربعين الشاملة لاصول الاحاديث وقبلها منه الائمة ودرسوها وشرحوها
وكذلك الشأن بالنسبة للأصول الثلاثة والقواعد الأربعة فهي غير مبنية على نص محدد من كتاب الله عز وجل او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وانما بالاستقراء اهتدى ان العدد هو كما وضعه لقواعد وأصول هذا الدين
كما ان كلام ابن القيم في كتب عدة سار على هذا النحو وبنفس النهج
* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟
عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بعد أن أمن على القرآن من الاختلاط بالسنة أمر الفقهاء وأئمة الحديث أن يدونوا السنة فقام بذلك مجموعة من الائمة على رأسهم الإمام الزهري
ثم بعد ذلك احتاج أهل العلم إلى تدوين أخبار الصحابة عن التابعين وأتباع التابعين فدونوا الاثار
ثم بعد ذلك احتاج أهل العلم تدوين كلام الأئمة الفقهاء الأكابر وكان أحمد بن حنبل في أول الامر ينهى أن يدون كلامه وكان يأمر بالأخذ من حيث أخذ ولكن بعد أن رأى حاجة الناس إلى تدوين المسائل الهامة في العلم سمح لهم بذلك.
وهكذا إلى أن جاء الإمام االبخاري ونظر أن صحيح الحديث قد اختلط بضعيفه وأن الناس لم يعودوا يميزوا بين ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبين ما لم يثبت عنه فدون هذا الصحيح العظيم وأتقنه ثم سار على دربه الإمام مسلم ثم ..وهكذا غيره من أهل العلم ..إلى أن جاء القرن السابع فدون اهل العلم كتبا كثيرا في الأصول وفي الفقه وفي المصطلح ونحو ذلك عبارة عن قواعد لأن الناس في القرن السابع لم يعودوا يمتلكون من الملكة ومن الفقه و من الإدراك ما كان يملك الناس في ذلك الزمان من القرن الرابع وقبله القرن الثالث فاحتاجوا الى أدوات وآلات يستعينوا بها على نيل العلم فلما جاء القرن الثامن والتاسع والعاشر احتاج الناس إلى أدوات أكثر وإلى آلات أبلغ وأقوى ليصلوا إلى العلم الذي أمرهم الله تعالى بأن يطلبوه وبأن يبحثوا عنه وأن يعلموه للناس فمازال أهل العلم على هذا النهج من التأليف والتصنيف إلى زمننا هذا بحيث يحاول كل إمام أن يصنف كتاب يبسط وييسر على الناس الفهم حسب كل زمان وكل مكان.
***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
يسهل فهم الآيات وبالتالي فهم السور وبالتالي فهم القرآن
|