[إشراقة النور]

الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن:

***ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟
كانت نصيحة الشيخ أن نبدأ بالمفصل ونصح بأن نبدأ بجزء عمَّ فنبدأ بسورة النبأ ثم نتدرج وإذا خلطنا جزء عمَّ مع جزء تبارك فلا بأس.
لأن آيات المفصل هي التي شملت آيات الوعد والوعيد والجنة والنار وقد حوىفي جزء عمَّ معظم ما جاءت به الشريعة في أول أمرها.

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * )
1- فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر: أي شيء ينكرونه فقد تغير كل شيء فالسماء لم تعد السماء الزرقاء الصافية المحكمة بل أصبحت حمراء كالدهن وقد تشققت وتغيرت والأرض أصبحت مستوية لا جبال وفيها ولا أودية فهي ساهرة فينظرون نظرة قوية فيجدون كل شيء تغير وتبدل .
2- خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر:
لما يعاينوا هذا التبديل والتغيير ويدركون وقوع ما أخبر به الرسل هنا تذل الأبصار وتخشع فيخرجون من قبورهم يموج بعضهم في بعض ويتخبط بعضهم في بعض كأنهم جراد.

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟
1- في هذه السورة وصف لمشاهد يوم القيامة وما يحدث في هذا اليوم العظيم من الأهوال .
2- برق البصر : أي يشتد البصر ويكون كالبرق حين يعاين التبديل والتغيير ويعاين الأهوال ووقوع ما أخبرت به رسل الله تعالى وبعد هذه المعاينة يخشع البصر ويذل.
3- في هذه الحالة يسأل كل واحد أين المفر ثم يأتي الجواب كلا لا وزر أي لا ملجأ
وقد سميت وزارة بذلك وسمي الوزير وزيرا لأن الناس يزأرون إليه ويلجأون إليه .

***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
جاء في بعض التفاسير أن الحقب ثلاثمائة سنة ومن التابعين من قال أنها 80 سنة وما جاء عن السلف أن الحقب لا يقل عن 70 سنة

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )
1- عم يتساءلون: هو سؤال تعجب وغضب فهم يسألون عن شيء تقره كل الدلائل الكونية والآيات العقلية فهم ينكرون حقيقة البعث وكيف ذلك وهم يؤمنون أن الله قدير حكيم عدل سبحانه وتعالى ويؤمنون أن الله تعالى يتصف بذلك أكمل اتصاف ثم ينكرون البعث بعد ذلك ولا يليق بجلال الله تعالى وحكمته وعدله أن ينهي تعالى هذه الدنيا دون أن يقتص المظلوم من الظالم والمقتول من القاتل فهذا لا يليق بحكمة الله تعالى وعدله ولذلك جاء التعجب.
2- جاء بعد ذلك ذكر عشر آيات كونية من آيات الله تعالى العظيمة الدالة على كمال قدرته وحكمته ورحمته بخلقه.