عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-08, 02:31 PM   #298
كنز الإيمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2007
المشاركات: 548
كنز الإيمان is on a distinguished road
Icon70 رب اشرح لي صدر، ويسر لي أمري ، واحلل عقدة من لساني

الفوائد المطلوبة
ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

*التطفيف قد يكون في كل امر من امور الحياة :الاكل ، الشراب ،الكلام ،البيع و الشراء ، شتى انواع المعاملات مع خلق الله
*الظن في القران اما اليقين وهو كثير في القران واما الوهم
*السبب في التطفيف ان العبد لم يعتقد اعتقادا جازما انه هناك يوم يبعث فيه الناس فجرأه ذلك على التطفيف ،والا لو آمن وعرف انه سيقف بين يدي الله يحاسبه فيها على كل شئ لتاب واستغفر.
*من وقع في شئ من التطفيف فليعلم ان في ايمانه بالله ويوم البعث والحشر نقص وضعف وخلل ...لانه لو كان الايمان قويا وصحيحا وكا ن اليقين تاما كاملا لما وقع في شئ من ذلك

2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُون)
*ان الله اقام لهم من الدلائل والبراهين ما يجعله حق اليقين ويجعله كالشمس للابصار.
*لايمكن ان يرى القلب ببصريته حتى يكون القران هاديه ودليله والنور الذي يكشف له الطريق بخلاف من حجب عن الله وران على قلبه ...
*ان المعاصي تتراكم بعضها فوق بعض.. ويجمع العبد انواعا من المعاصي من حب الفساق ،او يشرك بالله باللفظ او الفعل او يتبع بدعة او غير ذلك حتى تغطي القلب ..عياذا بالله
*فهذه هي الحجب والاغطيه التي وجدت للانسان بفعله وبعده عن الله ..والنتيجة انه يحجب عن ربه يوم القيامة كما حجب قلبه عن ايات الله

وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
1-عذاب الجحيم ، الايه الدالة على ذلك (ثم انهم لصالوا الجحيم) ...وهذا جواء اعمالهم
2- عذاب التوبيخ واللوم وما اشده عليهم ،الاية الدالة على ذلك (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون )...سواء كان تكذيبهم باللسان او بالفعل كحال المنافقين الذين يقولون مالايفعلون
3- الحجب عن رؤية الله سبحانه وهي من اعظم ما يعاقب به العاصي والكافر الاية الدالة على ذلك (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُون)

*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
1-وضحي قوله رحمه الله

*ذكر الله جزاء الابرار.. وقد ذكر في ايات كثيرة واحاديث متواترة
*(الرحيق) اطيب وألذ ما يكون من الشراب ، يشرب منه الابرار
*(ومزاجه من تسنيم) اي انه في آخره او أوله مسك ( اي مغلفة بالمسك) ...تزداد رائحته جمالا وحلاوة ورائحة طيبة..
*(تسنيم) عين في الجنة وهي للمقربين صرفا خالصة ولكن يمزج منها للابرار..
*المقربون عملهم كان صافيا خالصا لله مجدون في سيرهم الى الله .. اذا جاءهم امر اخذوه بقوة واذا جاءهم نهى اخذوه بقوة ...ولم يخلطوا في تقربهم الى الله
*اما غيرهم فقد خلطوا او فرطوا في بعض الامور وانشغلوا بالمباحات والكسل احيانا في العبادة ولذلك يمزج لهم الشراب في الجنة
*لما ذكر المنافسة ذكر المقربين لترتفع النفوس وتعلو همتها وتقدم على البذل في سبيل الله بقوة والتقرب اليه سبحانه بقوة باي امر من امور البر والعبادات التي توصل الى هذه الدرجة
*على قدر العمل والتقرب او التفريط والخلط في العمل يمزج للعبد في شرابه في الجنة

ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟

الجزاء من جنس العمل ...دل عليها كتاب الله وسنة رسوله واقوال الفقهاء
__________________



توقيع كنز الإيمان
[CENTER]
[URL="http://www.rofof.com/"][IMG]http://sub3.rofof.com/img4/09pnvex18.jpg[/IMG][/URL][/CENTER]
كنز الإيمان غير متواجد حالياً