تم بحمدالله ومنته الاستماع لدرس 14
المرحلة الأولى من المراحل السبعة لطالب فهم القرآن
الفوائدالمطلوبة:
***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
التأويل عند المتقدمين التفسير:اي مايوول إليه حقيقة الكلام (وهذا هو مراد ابن جرير)
التأويل عند المتأخرين صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بقرينه تدل على ذالك
***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
ادراك المعاني اللغوية التي تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة في الآية ثم تحديد المعني
او المعاني اللغوية المرادة في الآية نفسها.
***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
اصل كلمة أز::شيء من دفع ولكنه شيء فيه شدة وقوة ونحو ذالك
الأز::تارة الإمتلاء:الإختلاط: الإضطراب.
الشياطين تخالطهم وتندمج معهم فتكون كانهم وهم في جسد واحد
وكانهم وهم هم ليس بينهم افتراقا ابدا؛بل هم شيء واحد؛الشياطين مع الكافرين اصبحو شيء واحد ثم انهم خالطتهم مخالطة شديدة؛ولما خالطتهم اصبحت بعد ذالك قدملئت هذه الاجساد ونفختها بشرونفختها بمعصية الله عزوجل ونفختها الرغبة باستجابة لابليس؛لماخالطتهم ملئتهم رغبة في معصية الله سبحانه وتعالي؛بل وملئتهم قوة علي تجاوز اوامر الله عز وجل وارتكاب نواهيه؛وتزيدهم قوة علي قوتهم في الباطل وفي الشّر ثم لماملئتهم ايضااصبح نوع اضطراب ونوع حركة فهي موجهة في معصية الله سبحانه وتعالي.
فلما حصل هذا الحركة وهذه الاضطراب من هؤلاء الشياطين مع هؤلاء الكافرين دفعتهم دفعا قوياجدا الي معصية الله سبحانه وتعالي.
***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
السّر ان الادات والآلة التي كانت موجودة عندهم ليست موجودة عندنا بشكل المرضي الكافي لان نفهم ذاك الكلام.
السّر في ذالك لم يفهم كلامهم هم لم يفهم الآية ولم يفهم مع ذالك كلامهم في تفسيرهم للآية وسبب ذالك انه لما نظر في كلام السّلف رحمهم الله لم يكن عنده من الآلة ولم يكن عنده من الادات مايفهم كلامهم فضلا ان يفهم كلام الرّب سبحانه وتعالي.
العلة وسبب هي فينا نحن ليست في كلامهم وهم يتكلمون بلسان عربي مبين؛يتكلمون كلاما يفهمون من كان في زمنهم ومن كان مدركا لكلام العرب.
فمن لم يفهم كلامهم فليكن الملامة بداً في نفسه واليعد علي نفسه بالذنب والقبح ولايعد كلامهم رحمهم الله بشيء من ذالك؛فانهم قدشهد لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بالعلم.
هذا والله اعلم
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.