



بوركت يمينك يا رغبه ,وجعلك الله ممن يدعون إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة
ونتذكر معا قول الله تعالى(
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)صلى الله على صاحب الأدب الرفيع
الذى علمه ربه كما قال صلى الله عليه وسلم(
أدبنى ربى فأحسن تأديبى) فقد تعامل مع ذى السلطة والعبد والأعراب والعجم ,عامل كل واحد بما يناسبه ودعاه بالطريقة التى تناسبه دون أن ينقص من قدر أحد ,حتى أنه كان يتحدث مع كل واحد بلغة حتى لا يشعر أحد أنه غريب عنه ,او بعيد عنه.
اللهم أجعلنا ممن يسيرون على نهج نبيك صلى الله عليه وسلم