عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-08, 06:06 PM   #6
أم أروى السلفية
~مشارِكة~
a السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تم بحمد الله الإستماع للشريط التاسع وهذه هي الفوائد المستنبطة منه:
ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟
المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم هي التأني في القراءة وترك العجلة المذمومة في قراءة كتاب الله عز وجل فبعد الإختيار للسور التي سنبدأ بها علينا قراءتها قراءة متأنية فيها تدبر و تكرار وترتيل حتى تستقر آيات هذه السور في قلوبنا.وهذه المرحلة مأخوذة من كلمة مشهورة عن الصحابة:"الأيمان قبل القرآن"
ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين
الوسائل الثلاث المعينة على التأني في القراءة هي:
القاء السمع وجمع القلب على القران عند سماعه :أي أن الإنسان ينبغي ان يكون قلبه حيا عند سماع القرآن الكريم وأن يلقي سمعه وكأنه لا كلام في الدنيا إلا هذا القرآن وهو شهيد أي حاضر يستمع بقلبه وجوارحه لكلام ربه
وقد قال الله تعالى:" إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلب اولقى السمع وهو شهيد"
الترسل والترتيل عند قراءة القران :أي أنه ينبغي لقارىء القرآن أن يتمهل ويترسل عند قراءة كتاب الله عز وجل ويتجنب العجلة والهدرمة والحدر الزائد الذي لا يكون معه شيىء من التدبرلان هذا كله مخالف لهدي ر سول الله صلى الله عليه وسلم
فلقد أخرج البخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة من رمضان قام يقرأ بسورة البقرة ثم افتتح بآل عمران ثم افتتح بالنساء في ركعة واحدة"فكان عليه الصلاة والسلام أذا فرأ بآية تسبيح سبح أو إذا مر بعائذ إستعذ وهكذا
تكرار الايات عند الحاجه:"وهي سنة نبوية تبثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صحابته والتابعين وأتباعهم ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بآية يرددها حتى الصباح وهي قوله جل وعلا"إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين
هذه بعض الأثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم:
حكى عبادة ابن حمزة أنه دخل على أسماء بنت أبي بكر وهي تقرأ "فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم"فجلست وهي تكررها حتى مللت ثم ذهبت للسوق ثم عدت وهي ترددها
وقال ابن مليكة أنه سافر مع ابن عباس فقام يصلي في الليل يقرأ القرآن حرفا حرفا يبكي حتى يسمع له نشيج
ويحكى أن الفضيل ابن عياض كان إذا قرأ القرآن قرأه قراءة حزينة شجية وكأنه يخاطب إنسانا
ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :"ان الامانة نزلت في جذر ققلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة"؟
لفهم المقصود من قول حذيفة رضي الله عنه يجب اولا معرفة تفسير العلماء للأمانة والقرآن في قوله ولقد فسر العلماء الأمانة بالإيمان واليقين والقرآن بالأحكام والأوامر والنواهي .والآن يتضح لنا المعنى أي أن اول ما إستقر في قلوب الرجال هو الإيمان واليقين ثم بعد ذالك جاءت الاحكام والاوامر والنواهي فعلموها وعملوا بها





توقيع أم أروى السلفية
[IMG]http://img413.imageshack.us/img413/1273/e028e889cbxy6.gif[/IMG]
أم أروى السلفية غير متواجد حالياً