وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
قسمة التركات أمر تولاه الله عز وجل بنفسه فلم يتركه لنبي مرسل ولا لملك مقرب وبينه بيانا شافيا وهو يتحقق بموت المورث، وهنا اخطأ الأب في كونه أعطى هذا الابن دون اخوته فالعطية لا بد من العدل فيها بين الأولاد، وهذه العطية لا تحسب من الميراث إلا إذا تنازل الابن عن حقه بعد موت أبيه، وهذه أمور مقدرة فقد يموت الابن قبل أبيه.
ابناء الابن يرثون من جدهم إذا لم يكن له ابناء يحجبونهم.
|