عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-08, 12:05 PM   #313
حياة الدعيس
|طالبة في المستوى الثاني 3|
افتراضي الفوائد

تم الاستماع للدرس الثالث عشر
الفوائدالمطلوبة:




***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
الحروف على نوعيين حروف مبانى وحروف معانى ..حروف مبانى اى يبنى منها الكلام وهى ليست لها معنى فى نفسها ولكن لها دلاله بعد التركيب
مثلا كلمة عمر أو كلمة شجرة او كلمة زهره او كلمة سحاب هذه الكلمات جميعا تتكون من حروف اى تبنى من حروف
ثانيا حروف المعانى... وهى التى تربط بين الكلمات لتعطى دلاله معينه يقصدها المتحدث مثل دلالة حرف الباء على الأستعانه فى كلمة بسم الله ودلالة حرف اللام على التعليل فى قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله)
***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
لادراك المعنى الكامل وفهم القرآن فهما كامل
• ** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
أي عندما يدخل بحر علم التفسير سيتضح له الامر جليا يتضح له انه يحتاج الى كل علوم بحاجة الى اشياء تتعلق بعلم اللغة بانواها واشكاله
اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
جامع البيان في تاويل القران لابن جرير او المختصر الامام لابن كثير رحمه الله هذا يتعلق في تفسير الماثور
اي بذكر كلام السلف رحمهم الله في تفسير هم لكلام الله وبامكانك ان تستغني عن تفسير ابن جرير او تفسير لابن كثير لتفسير السيوطي رحمه الله الا ما يسمى الدر المنثور في التفسير الماثور هذا الكتب الثلاثة وجمعها وشملها واكثرها يحيط بالاثار هو كتاب الدر المنثور اشملها من جهة جمع الاثار فان هذا الامام جمع من ائمة الاثار في كتاب الله عزو جل من تفسير صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم او تفسير التابعين واتباع التابعين جمع فيه مالم يجمعه غيره ابدا لم يفعل احد مما قدمه بل ولم اخره
وبالنسبة للكتاب الثاني التفسير العلامة عبد الرحمن السعدي لأنه جمع ما يتعلق بمسائل التربية وتهذيب النفس وتقويم الاخلاق مع الله عز وجل مع النفس
التفسير المسند الصحيح وهو للدكتور حكمت يس لأنه افضل ما يكون بالنسبة لانتقاء الحديث الصحيح بل وكذلك اثار الصحيح في تفسير كلام الله عز وجل
الكتاب الرابع وهو تفسير تحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور وهذا التفسير من اجل المصنفة في علم التفسير
لكتاب الله عز وجل و
خامسا كتاب معجم حروف المعاني القران الكريم لمحمد حسن شريف فاخذ كل حرف
من فاتح الكتاب الى سورة الناس فوضعها لك بجدول فوضع لكل حرف معنى في هذه المواطن لان الحروف تختلف معانيها بحسب مواقعها بحسب دلائل السياق
الكتاب السادس وهو لسان العرب المحيط وهو كتاب مشهور جدا وهو للفيروز ابادي وهذا الكتاب ميزته جمع كل المعاني لتتسع بدلائل الاية ليست بدلائل لغة العرب الكلمة في لغة العرب قد تكون في معنى اثنين وثالثة واربعة وخمسة
الكتاب السابع كتاب جدول في اعراب القران الكريم وهو كتاب عظيم وجميل جدا يتعلق باعراب كتاب الله عز وجل ايه اية حرفا حرفا

...................................................................................................
تم الاستماع للدرس الرابع عشر
الفوائدالمطلوبة:





***ماهو مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم؟
كلمه تاويل القران عند بن جرير رحمه الله، وعند من كان في طبقته من الائمه لا تعني مايُفهم عاده من هذه الكلمه عند المتاخرين, فكلمه التاويل عندهم رحمهم الله تعني التفسير ، أما كلمه التاويل عند من تاخر من أهل العلم فتعني صرف اللفظ عن ظاهره الي معناً اخر بقرينه دلت علي ذلك ، ومراد بن جرير رحمه الله بهذا العنوان ليس هذا المعني الذي هو صرف اللفظ من المعني الظاهر الي معني اخر بقرينه دلت علي ذلك، لا.. وانما هو اراد التاويل بمعني التفسير، بمعني مايؤول اليه الكلام أو ما يؤول اليه حقيقة الكلام ،هذا هو مرادهم رحمهم الله من كلمه التاويل في عموم كلامهم سواء كان هذا في كتب التفسير أو في غيرها أيضا من الكتب الاخري ,فكلمه التاويل ينبغي ان يعلم وأن يفهم ان لها معني عندهم غير مايتبادر الي اذهان كثير من طلبه العلم في هذا الزمان .



***وضحي المرحلة الأولى لطالب فهم القرآن ؟
المرحلة الأولى : إدراك المعانى اللغوية التى تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة فى الآية ثم تحديد المعنى أو المعانى اللغوية المرادة فى الآية نفسها


***ما المقصود بكلمة أز في الآية الكريمة:﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً﴾؟
الأز في أصل اللغة كثير من الناس يعرف معنى الأز فيه شيء من الدفع ، ولكنه دفع يكون فيه شدة ويكون فيه قوة ونحو ذلك أن كلمة أز لها من المعاني ما لم يخطر لك على بال وأنها دلت على حقيقة وعلى أمر عظيم بينه الله عزّ وجلّ في هذه الكلمة ﴿ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً ﴾ ﴾ فجاءت للدلالة على أن هذا الأز قوي وشديد ومتكرر لكن تأمل كلمة الأز ستجد الأز في لغة العرب تطلق على عدد من المعاني ، هذه المعاني لو تأملتها في هذه الآية في سورة مريم ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّ﴾[مريم:83] لو تأملت هذه المعاني في لغة العرب لوجدت أنها منطبقة على الكافرين في أز الشياطين لهم فالشياطين تأتي إلى هؤلاء الكافرين فتؤزهم ، أولاً تخالطهم وتمتزج معهم فتكون كأنهم وهم في جسد واحد وكأنهم وهم ليس افتراق أبداً بل هم شيء واحد الشياطين مع الكافرين أصبحوا كالشيء الواحد ثم إنها خالطتهم مخالطة شديدة جداً ولما خالطتهم أصبحت بعد ذلك قد ملئت هذه الأجساد ونفختها بالشر ونفختها بمعصية الله عزّ وجلّ ونفختها بالرغبة فى الاستجابة لإبليس عليه من الله اللعنة ،
فلما خالطتهم ملئتهم رغبة في معصية الله سبحانه وتعالى بل وملئتهم قوة على تجاوز أوامر الله عزّ وجلّ وارتكاب نواهيه وهذا من المراد للشياطين مع هؤلاء الكافرين أنها تزيدهم قوة على قوتهم في الباطل تزيدهم قوة على قوتهم في الشر ثم لما ملئتهم أيضاً أصبح مع هذا كله نوع اضطراب ونوع حركة ، لكن هذه الحركة موجهة في طاعة الله عزّ وجلّ ؟.. لا ، وإنما هي موجهة في معصية الله سبحانه وتعالى ،
فلما حصلت هذه الحركة والاضطراب حصل هذا الاضطراب وحصلت هذه الحركة من هؤلاء الشياطين مع هؤلاء الكافرين دفعتهم دفعاً قوياً جداً إلى ماذا ؟ إلى معصية الله سبحانه وتعالى هذا المعني في كلمة ﴿ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً ﴾ كان في بادئ الأمر المعنى فيه شيء من الظهور ولكن بعد ذلك عندما تتأمل كلمة الأز في لغة العرب ، وتتأمل كلمة أز من كلام المفسرين رحمهم الله ، من كلام السلف رضوان الله عليهم أجمعين ستدرك معنى هذا الكلام، وتدرك ما الذي أراده ربنا سبحانه وتعالى أو من معاني ومن دلائل هذه الآية في وصف حال الشياطين مع الكافرين.

***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف؟
السر أن الأداة و الآلة التى كانت موجودة عندهم ليست موجودة عندنا بالشكل المرضى الكافى لأن نفهم ذاك الكلام ، لكن بدءا لن تستطيع أن تأخذ هذه الآلات ، و لا أن تحصل هذه الأدوات ، حتى يقر فى نفسك أن العيب فيك لا فيهم ، و أن النقص فى فهمك لا فى ما جاء عنهم ، إذا تبين ذلك و أستقر فى نفسك أيها المؤمن يا طالب العلم عندئذ أبشر بخير ، فإن أول الطريق أن تدرك أنك لست على جادةٍ فى مخالفتك لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و فى مخالفتك لأئمة الدين من العلماء المفسرين لكتاب الله سبحانه و تعالى ، هذا مقصد عظيم و هدف سام نريده بإذن الله عز و جل أن يتحقق
حياة الدعيس غير متواجد حالياً