عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-08, 05:43 PM   #329
باسمة
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 14-10-2008
المشاركات: 23
باسمة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم الاستماع للشريط الحادي عشر ولله الحمد
وهذه الفوائد المطلوبه
ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
ان من وقع في شيء من التطفيف فليعلم أن في إيمانه بالله عزّ وجلّ و بالبعث والنشور و بالحشر بعد الموت خلل و نقص و ضعف، إذ لو كان الإيمان صحيحاً وقوياً ولو كان اليقين تاماً كاملاً لما وقع في هذا الفعل وإن وقع عاد سريعاً .
2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )

ان هذه الحجب وهذه الحصون المظلمة وهذه الأغطية على القلب بفعل الإنسان وبظلمه لنفسه وبالمعاصي التي حجبت عنه رؤية الحق ﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ﴾ اي انهم لما حجبوا قلوبهم عن نور الله عزّ وجلّ بمعاصيهم وما اقترفوه من الكبائر والذنوب حجب الله عزّ وجلّ وجهه الجليل عنهم يوم القيامة فلا يرونه فكان الجزاء من جنس العمل .
وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
النوع الأول من أنواع العذاب لهؤلاء المكذبين : هو عذاب الجحيم فقال سبحانه وتعالى ﴿ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ﴾ .
النوع الثاني : هو التوبيخ والتقريع واللوم فقال الله تعالى : ﴿ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴾ .
النوع الثالث : أن يحجبوا عن رؤية وجه الله سبحانه وتعالى فقال تعالى : ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ

قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
1-وضحي قوله رحمه الله.

اي فرق الله عزّ وجلّ بين الأبرار وبين المقربين فهذا الشراب الذي ذكره سبحانه وتعالى ﴿ وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ﴾ يمزج للأبرار من هذه العين التي تسمى تسنيم ثم قال عينا أي تسنيم ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾ أي يشربون منها شرباً صافياً صرفاً لا كدر معه ولا مزج فيه بل هم يشربون من هذه العين كما هي من دون أن يمزج لهم من غيرها شيء فالمقربون اخلصوا اعمالهم في الدنيا ولم يخلطوها بشئ من انواع التقصير فشربوا من السلسبيل الصافي دون مزج ولما خلط المؤمن اعماله بشئ من التقصير تغير عليه الامر وقل النعيم وخلط له الشراب السلسبيل مع غيره
2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟
ان الجزاء من جنس العمل



توقيع باسمة
[URL=http://www.arb-up.com/][img]http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/WsE25829.jpg[/img][/url]
باسمة غير متواجد حالياً