أستمعت للدرس العاشر
1)) يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى)وهنا يبين الله عز وجل لنا حال الإنسان الكافر يوم القيامة حينما يدرك حقيقة الأمر ويصل بعين اليقين إلى ما كان المرسلون ينذرونه منه ومن هول المطلع والأحداث التى يمر بها يود ويتمنى ان يلقى أولاده وهم أحب الناس إلى قلبه وكذلك صاحبته(زوجته)وكل قبيلته او عشيرته بل كل من على الأرض,أى المهم عنده الاآن هو النجاة مما رأى من العذاب الذى ينتظره بسبب إعراضه عن كتاب الله عز وجل.
ويصف الله لنا النار الذى أفزعت هذا الكافر, المعاند, الجاحد لآيات الله فيقول عز من قائل أنها تنزع وتميل للحرق والشواء لهذه الأبدان التى أستكبرت عن عبادة الله وجحدت بأوامر الله وأعرضت عن طريق الهداية
2)المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم
هى أن نستعين بإحدى كتب التفسير,وذلك حتى يعيننا على فهم كتاب الله وتدبره فكما قال الإمام بن جرير رحمه الله (عجبت لمن يقرأالقرآن ولا يعلم تفسيره ,كيف يلتذ به)وذلك لأن هناك من المعانى التى تحتاج لبيان وإيضاح وذلك لبعدنا نحن عن اللغة,لذلك لابد من الإستعانة بكتب التفسير عند قرأة القرآن
3)زبدة التفسير:-يعد هذا الكتاب من الكتب التى عنيت بإيضاح معانى القرآن بسهولة ويسر,وبعبارات سهلة ميسرة على من يقرأها
4)تفسير الجلالين يمتاز بأنه أوضح معانى القرآن بجمل مختصرة موجزة دقيقة على درجة كبيرة من البلاغة والبيان,وهناك من الكتب التى تناولت شرح الآيات بجمل طويلة وفى غاية من التفصيل الذى قد يفقد القارئ ترابطه بالموضوع وإندماجه معه
*ما أخذ على الكتاب أن هذا الإيجاز قد يكون فى بعض الأحيان مبهم وغير مفهوم,بل ويحتاج لإيضاح وتفسير
*أنه أتبع منهج التأويل فى شر الأسماء والصفات وهذا مناف لمنهج أهل السنة والجماعة الذى هو منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
5)منهج تفسير السعدى فى قضية التوحيد والأسماء والصفات :-هويسير على منهج أهل السنة والجماعة حيث أنة يتناول الأسماء والصفات من غير تحريف ولا تمثيل ولا تكيف ولا تأويل فهو ينسب ما نسبه الله لنفسه جل فى علاه وينفى ما نفاه الله عن نفسه جل فى علاه
|