05-12-08, 04:21 PM
|
#317
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
الفوائد المطلوبة من الدرس السابع عشر
اقتباس:
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
|
معرفة المعاني المشهورة لكل حرف:
و من أمثلة ذلك (الـ) تكون عهدية و جنسية، و الفاء تكون عاطفة و استئنافية و سببية و فصيحة و جوابية
و الباء تأتي للدلالة على الاستعانة و التعليل و و القسم و الإلصاق و غير ذلك.
و من هذه الحروف ما له معنى أصلي يلازمه دائما و إن أضيف إليه معنى آخر كالاستعلاء في "على" و المجاوزة في "عن" ، و منها ما ليس له معنى أصلي ملازم له؛ كالفاء
اقتباس:
***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
|
إدراك معنى الحرف بحسب موضعه، و هذا الأمر لا يحدده إلا السياق ، و من أمثلة ذلك:
الباء في ((بسم الله)) للاستعانة، و "في" في قوله تعالى ((لأصلبنكم في جذوع النخل)) تدل على الظرفية مع الاستعلاء
اقتباس:
*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
|
التحقيق عند اختلاف الأقوال، و هذه المرحلة يصل إليها من تمكن من المرحلتين السابقتين و فهم دلالات حروف المعاني، فله أن يبحث في الترجيح بين الأقوال
اقتباس:
***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
|
فسر أهل العلم التغاير بين العطف بالواو و الفاء بتغير نوع الملائكة المقصودة في الآية.
فلما كانت النازعات (التي تنزع روح الكافر من جسده) هي نفسها الناشطات (التي تخرج روح المؤمن من جسده بسهولة و يسر) و هي نفسها السابحات (التي تنطلق بهذه الروح و تسبح بها في السماء)
كان العطف بين هذه الآيات الثلاث بالواو، و لما كان الحديث في الآية الموالية عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تتسابق لأخذ هذه الروح من السابحات؛ أي هي ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب كانت التعدية بالفاء، و كذلك في الآية الخامسة الحديث عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تدبر أمر هذه الروح إذا استقرت)، فكان العطف بالفاء.

|
|
|