بفضل الله استمعت الدرس الثامن عشر وهذه هى الفوائد المطلوبة:
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".
ال : تأتى للتعريف فى لغة العرب
وقد تكون عهديه كما فى قوله تعالى (الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
وتكون جنسيه تفيد الأستغراق كما فى قوله تعالى (الحمد الله رب العالمين) و (قل أعوذ برب الناس)
وتكون للماهيه كما فى قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شىء حى)
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
قد: تسبق الفعل الماضى للتحقيق والتقريب كما فى قوله تعالى (قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها) و (قد أفلح من زكاها)
وعندما تسبق الفعل المضارع فهى تارة تفيد التكثير وتارة تفيد التقليل وهى على الأغب تفيد التكثير فى كتاب اله عز وجل وقد جاءت فى ثمانية مواطن فى القرأن سبع منها تفيد التكثير
كما فى قوله تعالى (لما تؤذوننى وقد تعلمون أنى رسول الله اليكم) و (قد يعلم ما انتم عليه) هنا تفيد التكثير
3- اللام الجارة.
أصل معانيها الأختصاص وهو معنى لا يكاد يفارقها مثل قوله تعالى (انما الصدقات للفقراء)
وتأتى للعله مثل قوله تعالى (ولقد يسرنا القرأن للذكر)
وتأتى للصله مثل قوله تعالى (واذ قال ربك للملائكه)
4-ما الاسمية
هى من الفاظ العموم فى القرأن تكون اما شرطيه اوموصله تفيد العموم مثل قوله ((وما تفعلوا من خير يعلمه الله) ما هنا شرطيه
و قوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم) ما هنا موصله
واحيانا تأتى استفهاميه مثل قوله تعالى (القارعة ما القارعة)
وتأتى تعجبيه مثل قوله تعالى (عم يتساءلون)
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
لنصل إلى معرفة دلالة حروف المعاني لابد من خطوات ثلاث:
أولا: ننظر الجدول الموجود فى معجم حروف المعانى (وهو كتاب لمحمد حسن الشريف فى 3 مجلدات) ونتأمل المعانى المشهوره للحرف
ثانيا: مراجعة هذه المعانى فى هذا المعجم بشكل أوسع
ثالثا: التأمل فى المعنى الذى اختاره المؤلف لمعرفة سبب اختياره لهذا المعنى وهل هو موافق لكلام السلف و المحققين فنأخذ به ام يخالفهم فلا يعتبر هذا المعنى صحيحا فنتركه.
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
ال" في قوله تعالى ) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)
جنسيه تفيد الأستغراق والشمول وتدل على ان السحر شر كله من أوله لأخره هو شر غالب فى كل موطن وفى كل مكان هو بلاء فى بلاء ومعصية فى معصيه وأمرنا الله سبحانه وتعالى ان نستعيذ منه بهذه السوره من كل أنواعه هى كافية له فجاءت ال فى النفاثات لتؤكد هذه الحقيقه وهى العموم
ولم تأتى ال فى (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) لأن الحسد كله شر ولكن يستثنى منه اليسير من الخير ومن اجل ذلك اليسير المحمود لم تأتى ال مع الحسد والعموم فى مسألة الحسد ليس مطلوبا لأن به القليل من الخير.
2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
حرف فى يدل على العلو مع الظرفيه اما حرف على لا يدل على هذا المعنى وانما يدل على مجرد الأستعلاء
حرف فى دل على شدة تعذيب فرعون للسحره وتوعدهم بأشد العذاب وهو تصليبهم فى جذوع الشجر حتى تصنع أجسادهم حفرا فى هذه الجذوع
3- "السين" في قوله تعالى ) سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
س: تدل على المستقبل القريب ولو قال سوف لدل على مستقبل أبعد
اى ان سيدنا ابراهيم وعد والده بالأستغفار له فى القريب وهو نوع من الرحمه والشفقه واللين نوع من الكمالات الأخلاقيه للأنبياء.
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاء: هى فاء سببيه تعنى انه بقدر ما أعطيناك من النعم تكون سببا لتصلى ربك وتنحر
|