12-12-08, 03:50 PM
|
#337
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن عشر
اقتباس:
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
|
1-أداة التعريف" ال".
- جنسية تفيد الاستغراق؛ مثل ((الحمد لله رب العالمين))
- عهدية ؛ مثل ((ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل))
- الماهية ؛ مثل ((و جعلنا من الماء كل شيء حي ))
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
مع الفعل الماضي تفيد التحقيق و التقريب؛ مثل (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها))
و مع المضارع تفيد التكثير أو التقليل، و الغالب عليها في القرآن الكريم أنها تفيد التكثير؛ مثل (( لِمَ تؤذونني و قد تعلمون أني رسول الله))
3- اللام الجارة.
- السببية (( و لقد يسرنا القرآن للذكر))
-الصيرورة ((و لذلك خلقهم))
- الاختصاص (( إنما الصدقات للفقراء))
- الصلة ((و يخرون للأذقان سجدا))
4-ما الاسمية .
- شرطية ((و ما تفعلوا من خير تجدوه))
موصولة تفيد العموم ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء))
استفهامية (( و ما أدراك ما الحاقة))
تعجبية ((فما أصبرهم على النار))
اقتباس:
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
|
نصل إلى دلالة الحرف في الآية بمعرفة المعاني المشهورة لهذا الحرف، و قراءتها بتوسع في كتاب "معجم حروف المعاني في القرآن الكريم"، ثم النظر في الحرف الذي اختاره المؤلف و سبب اختياره. و للتأكد من صحة المعنى الذي اختاره المؤلف نرجع إلى تفسير الآية في كتب التفسير بالمأثور لنطابق اختيار المؤلف هل يتوافق مع معنى الآية
1- "ال" في قوله تعالى ((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))
"ال" هنا جنسية تفيد الاستغراق و العموم؛ لأن الاستعاذة في الآية من جنس النفاثات أي كل النفاثات
2- "في" عند قوله تعالى (( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ))
تفيد معنيان : الأول الاستعلاء بمعنى "على جذوع النخلّ ، و الثاني الظرفية؛ أي يهددهم بتصليب شديد حتى تحفر أجسادهم جذوع النخل
3- "السين" في قوله تعالى (( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا))
تدل على المستقبل القريب؛ أي أن إبراهيم عليه السلام يعد أباه بالستغفار في مستقبل قريب، و هي إشارة إلى كما أخلاقه - عليه السلام - و رحمته و شفقته بوالده
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى(( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ))
سببية، فجعل إعطاءه نهر الكوثر سببا للصلاة و التقرب إلى الله شكرا له - سبحانه-
|
|
|