الدرس السابع عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الأستماع إلى الدرس السابع عشر وتم تحصيل الفوائد بفضل الله
الفوائدالمطلوبة:
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
(إدراك المعـــــــــــــــاني المشــــــــــــــــــــهورة لكـــــــــــل حرف)
مثل أل في كتاب الله تعالى لها معنيان مشهوران عهديه أو جنسية ولكل منهما أنواع .
الفاء لها عدة معاني السببية ،الفصيحة ،العاطفة، الجوابية .
الباء لها عدة معاني أيضا مثل الإلصاق ،التبعيض، القسم ، السببية.
ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ أعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
(إدراك المعنى الــــــــــمراد تقريبـــــــاً لكــــــــــل حرف حســـــــب موضعه)
مثل أل في قوله تعالى "الحمد لله رب العالمين" جنسية تفيد الاستغراق
الفاء في قوله تعالى "قلنا أضرب بعصاك الحجر فأنبجست منه "فصيحة أي تفصح عن شئ محذوف
الباء في قوله تعالى "بسم الله" للاستعانة
في في قوله تعالى "ولأصلبنكم في جذوع النخل " للعلو مع الظرفية
عن في قوله تعالى "ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه " للمجاوزة
ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
التحقيق عند الاختلاف أقوال المحققين في المضائق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكماً وإحكاماً
*كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ)
تكلم أهل العلم عن الفرق بين هذه المتعاطفات في كتاب الله فمثلا هنا" وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا" في هذه الآية بدأت بالواو الدالة على القسم والمراد هنا أن الملائكة تنزع أرواح الكافرين بشدة وإراق كأنه كان من مكان بعيد والمقصود هنا أرواح الكافرين تكون من أطراف الأجساد ثم جاءت بعدها" وَالنَّاشِطَاتِ نشطاً" أى أن هذه الملائكة بنفسها عندما تقبض أرواح المؤمنين تقبضها بسهولة ويسر لأن هذه الروح تعين على نفسها وأيضا "والسابحاتِ سبحاً" أي أن هذه الملائكة نفسها أخذت الأرواح وسبحوا بها إلى السماء فالعطف بالواو هنا جاء لأن الملائكة هي هي من نفس الجنس ولكن بعد ذلك جاءت الآية "فالسابقاتِ سبقاً"فالعطف هنا بالفاء لتغير النوع .
|