الفوائدالمطلوبة: 16
***االكلمات التالية ذكري المعني اللغوي لكل من :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي كِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا الْمَكَانًا شَرْقِيًّا)
كلمة (اانتبذت) في استعمال الفصحاء تدل على شيء من الإلقاء شيء من الخروج الذي فيه رمي وترك لهذا الشيء الذي نُبذ.
كلمة (انتبذت) نجد أن فيها معنىً زائداً يدل على أن خروج مريم ليس خروجاً عادياً وإنما خروجٌ شديدٌ فيه طرحٌ واعتزالٌ ونبذٌ لقومها وكأن أهلها وعشيرتها وقومها شيئاً منبوذاً غير مرغوب فيه بالنسبة لها أخذته وألقته بشدة بعيداً عنها تخلصاً منه وهذا يُفهم من تأمل الكلمة
انتبذت : لها دلالة ويُعطي المعنى شيئاً من القوة في الخروج عن قومها وفي الابتعاد عنهم لم يكن أبداً ليُعطيه لو استُخدمت كلمات أخرى .
-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾( عتيا )
تدل على أشياء كثيرة من أنواع الضعف فهي تدل على نحول العظم ، وتدل على أن العظم أيضاً أصبح يابساً كالشجر اليابس
-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
ألجأ ، وجاء ، كلمة جاء وهمزة التعدية التي دخلت على جاء و السياق ؛دلت على الإلجاء ..
فجاء المخاض اضطرار للإلجاء إلى جدع النخلة ..
والكلمة عبارة عن جاء ودخلت عليها همزة التعدية ، أن المجيء ليس من فاعل الفعل من أصله ، هناك ما ألجأه للمجيء ، لما جاءها المخاض فألجأها إلى جذع النخلة ، دلت على معنيين المجيء والإلجاء ، معنى جاء ودخلت عليها همزة التعدية وهذا معنى ظاهر .
أما ألجأها هذا يحتاج لبيان : لان السياق مع جاء و همزة التعدية والسياق وهذه الأمور الثلاثة دلت على الإلجاء ،، فجاء المخاض إضطرار للإلجاء إلى جدع النخلة ..
***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية : معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات .
وتكمن أهميتها أن كلمات القران إن فهم معناها ودلالتها بقي معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بينها .. لأن لها أثر في فهم القران فهما دقيقا واسعا ، يتبين من فهم دلالة حروف المعاني سر بديع عظمة كتاب الله عز وجل ، وسيقع في قلبه من التوقير والتعظيم مالا يخطر ببال .
|