عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-08, 09:16 PM   #284
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
Icon55 تفريغ الجزء الأول من الدرس الحادى العشرون

تفريغ الجزء الأول من الدرس الحادى العشرون


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين
.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
وعملاًَ يا أكرم الأكرمين
حياكم الله في روضة من رياض الجنة وكنا تكلمنا سابقا عن ما يتعلق بالمرحلة الثانية والتي تدور حول محورها على الضرب مثال هذا الباب وتاصيل هذه القواعد العامة وذكر الحدود التي لابد من ذكرها من هذا الباب اما عن مايتعلق عن التفصيل والدخول عند بعض الحروف وذكر بعض المعاني ذكر خلاف عند شدة النظر عند المضائق ونحو ذلك هذه مسائل اخرى بامكان طالب العلم ان يتجاوزها باذن الله ويعتني منه اذا ذهب لدراسة هذا الامر وتفحيصه والبحث فيه والنظر بالكلام لاهل العلم وهو امر غير عسير ولكن يحتاج شيء من الهمة شيء بذل واسع في تعلم العلم الشرعي والذي من عظمته واكماله واتمامه ما يتعلق بكتاب الله عز وجل اذن هذه المرحلة يكفي فيها ما سبق ما يكفيها من اعتقادية التفعيليه من جهة يكفي ما فيها من ضرب مثل يكفي مافيها ما سبق وننتقل بعد ذلك حتى لا يطول بنا المقام ننتقل للمرحلة الثالثة فيما الان

الطالب:: ذكرنا في الحلقة السابقة (اامنتم من في السماء ) وعلمنا ان الله عز وجل في السماء وقلنا فيما معنى على كيف يكون اامنتم على السماء؟؟فمن بابا اولى ان الله يستعلى فوق السماء وهو فوق كل شيء

الشيخ: هذه المسالئلة اعتقادية هذه المسائلة والكلام فيها وهذا الراجح في المساءلة الاعتقادية كبيرة جدا
تكلمنا سابقا عن علو الله سبحان وتعالى والدخول في هذه الاية هي سبب ماجاء في في محل حرف( على) قد لا يناسب هذا المقام ولكننن ساشير بذلك الاشارة اولا المرا
قطعا ويقينا ان الله سبحانه وتعالى على السماء سبحانه وتعالى ليس السماء وانما ظرف ليس هكذا ابداً بل المراد ان على السماء فهو جل وعلا انه عاليا فوق السماوات سبحانه وتعالى هذا المراد يقينا لكن الكلام في مسائل اخرى وهو لما جاء الحرف (في) مكان حرف (على ) في هذه الاية وما سر ذلك؟؟اذا كان المراد علو والاستعلاء المطلق لله تعالى على خلقه وليس العلو المجرد وانما علو فيه قهر وفيه غلبة لان المقام تهديد ووعيد من في السماء( اامنتم من في السماءان يرسل عليكم حاصبا ) (ااامنتم ان يخفس بكم الارض) الكلام كله من قيل التهديد والوعيد معي لما جاء حرف (على) هنا خلاف بلاغي لا علاقة له بالمسالة الاعتقادية وانما ينظر فيها التامل ويحاول البحث فيها والسر في كتاب الله عز وجل ليبحث ما سر ماجاء حرف (في) مكان حرف المسالة الاعتقادية فهي مقررة ومبسوطة في الكتاب الاعتقاد الجواب الاخير هو ما يتعلق لما جاء هذا الحرف مكان هذا الحرف قد يزول هذه الفكرة مما سبق ولكن مما بحثت فيه مع بعض طلا ب العلم مما لهم عناية بهذا الباب كنا خرجنا ب هان الحرف في) جاء هنا لبيان ما يزيد تمكن قدرة الله سبحان وتعالى من الخلق في جميع احواله لان الحرف (على) يدل على الاستعلاء قهر واستعلاء غلبة واستعلاء الذات بالله عز وجل والحرف في يدل على معنى ظرفية وقوة رب السماوات سبحانه وتعالى وغلبه وقهره لعباده جلا علاه هو ليس فقط مطلق كامل انما هناك جنود الله سبحانه وتعالى في السماء وفي الارض وجنوده سبحانه وتعالى من الملائكة وجنوده سبحانه وتعالى من الرياح وجنوده سبحانه وتعالى من النجوم وجنوده سبحانه وتعالى هذه الكائنات الصغيرة والكبيرة هذا الخلق فكل خلق من اوله الى اخره انما هم جنود الله سبحانه وتعالى فهناك جنود عظام كبيرة وهناك جنود بلغوا من الدقة ما بلغوا وان تراها هذه الدنيا قد يفعل بها الجندي الصغير مثل المرض الفتاك بعض الفيروسات التي لا ترى الا بالمجهر تكبر مساحات شاسعة جدا اضعافا قد لا تكاد تعرف قدرا واحد هذها لفيروسات الصغيرة تجد انها في انكال وبعض التاثير على المخلوقات العظيمة من بعض المخلوقات الكبيرة لانها شديدة الاثر الثانية دقيقة جدا فالمقصود جنود الله سبحانه وتعالى في سمائه وارضه ليس لهم حد ليس لهم حصر فيناسب هذا الموطن اشير هنا الى التهديد والوعيد لقوة الله سبحانه وتعالى وما له من جنود في السماء والارض يناسب هنا حرف (في ) لان هؤلاء الجنود هم محيطين بك هم معك في الارض فيناسب الذكر الظرف (اامنتم من في السماء) رب سبحانه وتعالى في علوه ولكن جنوده في السماء والارض فيناسب ذكر(في ) الدالة على الظرفية هنا (اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور) الكلام عن السماء ان يرسل عليكم حاصبا وعن الارض ان يخسف بكم ففي السماء جنود والارض لها جنود فيناسب هنا ان ناتي الاشارة هنا شيئا من جنوده سبحانه وتعالى الذين حعلهم الله سبحانه وتعالى في سمائه وهناك من جنوده هم في ارضه جلا وعلا فقيل اامنتم من في السماء) تضمنت الاشارة علو الله سبحانه وتعالى لانها معناها الاصلي الاستعلاء الظرفية باقية المعنى جاءت الاستعلاء كلام عن الله سبحانه وتعالى وفي ذلك اشارة الى جنود الله سبحانه وتعالى الذين هم في سمائه وهذه اشارة دلت عليها حرف ال (في ) ووضح هذا الاجتهاد الاستنباط قد يصيب قد يخطاء ولكن ذكرت لك ماوفقنا عليه بعد بحث ونظر طويل في هذه الاية والله عزوجل اعلم بقرانه ا
الشيخ: في سؤال اخر
الطالب: جزاك الله خيرا
شرح هذا اليجاز يعني لا كان هنا سؤال نرى كل هذا الاعجاز البلاغي في القران تضامن المعاني الحروف وحجة على القران ليس هذا الكلام البشربلا هو تنزيل من رب العالمين ولكن كيف يكون حجة على الاعجم
الشيخ: نعم احسنت بارك الله فيك هذا السؤال ليس له علاقة مباشرة فيما تضمن فيه انما يتعلق بالدروس التي تتكلم عن الاعجاز في كتاب الله عز وجل من جهة الفصاحة والبيان والبلاغة والابداع ونحو ذلك هذا القران نزل حجة في هذا الجانب على من يتكلم بلسان عربي مبين سواء كان هذا الكلام اخذ سليقة او عربية عاش مع العرب فاخذوا منه او تعلم بعد ذلك وترك فصاحة هذا السليقة وترك ما فيها من انواع العلوم التي تتعلق بالمعاني وكذالك تتعلق بالابداع والبيان وكذلك يتعلق بالامور الراجحة كلها في مسائل الفصاحة والكعب في ايضاح المقصود وهو في اصلها ليس كلها ليس بالاعجاز موجه في كل الناس من اولها لاخرها (لا) انما في مباء موجه الى من يتكلم بلسان عربي مبين هذا الامر والامر الاخر هو حقيقة هو لا يزيد كل من يتكلم بلسان عربي مبين بمثل هذه الدروس وبمثل هذا الكلام وانما نريد من يقراكلام الله عز وجل من له اهتمام وعناية بالقران الكريم ام ليس عنده شيء من الاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى ما لا يطلع هذا القران ولا يقراءه قراءة كل مدة طويلة قد يمكث عن كتاب الله سبحانه وتعالى اسبوع او اسبوعين او ثلاثة او اربع مااطلع على كتاب الله عز وجل ليس له ورد يوميا من كتاب الله عز وجل هذه الدروس خصوصا فيمن يتعلق في المراحل السبعة طالب فهم كتاب الله عز وجل ليست لها انما الكلام مع من له همة في فهم كتاب الله عز وجل له رغبة في معرفة الاعجاز القراني حتى يقر هذا الاعجاز في قلبه هو ابدا يعني حتى يقر هذا التعظيم وهذا الاجلال لكتاب الله عزو وجل يقر هو في قلبه اصلا ونحن الان مع الاسف الشديد نعيش في زمن تعظيم كتاب الله سبحانه وتعالى قد ضعف في الافئدة كثير من المسلمين بل وضعيفه في كثير من طلبة العلم فتجد انه علاقته بكتاب الله سبحانه وتعالى ان يقراء هذا القران ويتدبر هذا القران حياته مع القران ان يخضع ويذل ببكاء مع كتاب الله هذا ضعيف جدا بسبب ذلك عدم فهمه فهما وافيا كافيا بكتاب الله عز وجل الدروس اذن هي مرحلة موجهة الى طالب العلم لاج لان يقترب من كتاب الله عز وجل ان يكثر اكثر من اجل ان يدركوا عظمة هذا القران واجل ايضا ان ينقلوا بعد ذلك ماتعلموه وما فهموه الى عموم المسلمين في اسلوب ان يكون ميسرا وسهلا قريبا الى اذهانهم قريبا الى افئدتهم يكون شيئا مع جذب هؤلا المسلمين لكتاب ربهم عز وجل لان الدعوة حق لا تكون الا من خلال كتاب الله عز وجل فاذا رأيت دعوة من الدعوات لا علاقة في كتاب الله عز وجل تتعلق تمام كاملا انها دعوة ليس دعوة حقا وليست دعوة سليمة بل هي دعوة يعتبرها ناقصة يخلل فيه اخطاء والاخطاء بيان انما الدعوة تكون من كتاب الله عز وجل وهذاية الناس تكون من كتاب الله عز وجل وربط الناس بدين الله يكون من خلال كتاب الله عز وجل الله فيناسب ما يكون ما تعلمت ذلك فهمته وادركته وجلست امام الناس تريد ان تعلمهم ان تهديهم ان تبيم لهم ان يكون ذلك من القران فانت فهمت فهما خذ منه ما ترى ان الناس يستوعبون ان الناس يفهمون واوصل لهم وبذلك تربط بينه وبين كتاب الله وانت اذا ربطته أي مسلم وبين كتاب الله سبحانه وتعالى تكون قد هديت الى صراط الله المستقيم وتدترك بعد ذلك فان كتاب الله هو الذي يتولاه وهذا القران يكون مع كل الناس في كل اوقاتهم في كل اماكنهم يستطيع ان يقراء القران في السيارة او الطيارة او ماشيا على قدميه او في بيته او متكئا او مضطجعا او في شغله او في عمله او في فراغه وهو في راحته هذا القران مع كل الناس في كل الاوقات يستطيع ان يقراء ولو كان في قصار الصور فاذا ربطته مع كتاب الله وادخلته مع كتاب الله عزو وجل عن اذن تكون حقا هديته الى الصراط المستقيم هذا الذي نريد الان اما كلام الغير ما تكلم باللغة العربية فلهم كلام اخر ولهم حديث اخر ولكن قد يكون هناك حديث نوع من الحديث يناسبهم ولكن بوجه اخر قد يكون هناك انواع من الكلام انواع من الحديث وانواع من الحوار يناسبهم اكثر من هذا النوع والبيان واضح يا اسلام؟؟
الطالب: جزاك الله خير
الشيخ : نواصل اذن
الطالب : (المرحلة الثالثة معرفة دلائل الجمل واحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الايات تمهيد الجمل لها اثر في المعرفة الترجيح والادراك الكامل المعاني وتمام توجيه تفسير عند الكلام عن كتاب الله عز وجل لذلك لابد ان يكون طالب العلم عارف بكثير من العلم والنحو واللغة ووجه الاعراب والمعاني الجمل التي عليها علم البلاغة وبالخاصة علم المعاني وعلم البديع )
الشيخ : احسنت بارك الله فيك
هذه المرحلة المرحلة الثالثة انتهينا من موضوع الكلمة ثم انتقلنا بعد ذلك الى حروف المعاني ثم بعد حروف المعاني ارتبطت الكلمات بهذه الحروف كونت لنا جمل الكلام اذن المرحلة الثالثة المتعلقة بالجمل والمقصودة هنا معرفة دلائل الجمل بكل جملة دلالة في لغة العرب هناك هذه الجمل لها دلالة (لا) نقف طويلا عند هذه المرحلة (لا) وانما سنعرض لها عرضا يكون مناسبا في هذه الحالة لان الكلام هنا قد يكون شيئا من المشقة وشيئا من الصعوبة نؤجل هذا الحديث لاخر في دروس اخرى والذي اريد الان منك من هذه الدروس ان تفهم فهما مبتدئا فيما يتعلق بها الجمل لكتاب الله عز وجل حتى لا يعسر عليك هذا الامر حتى لا ينخرم معك حتى لا ينخرم التسلسل الذي تسير عليه عندك درج تصعد من خلاله تريد ان تصل لفهم كتاب الله عز وجل هذا لتسلسل خذ مرحلة مرحلة اذ لابد ان تمر من الجمل وان لم نقف عندها طويلا ولكن لابد ان تمر عليها حتى تفهم ولو فهما يسيرا يكون معه فتح مجرد ابواب ونوافذ يسرها في هذه الشان بعد ذلك ان توصل ماشئت اذن معنى المرحلة الثالثة ما يتعلق بمعرفة دلالة الجمل في كتاب الله عز وجل هذه الجمل لها دلالة اذ تكون مع جملة اخرى يكون لها دلالة عامة دلالة الجمل في كتاب الله عز وجل اذا جائتنا جملة انها وبلا شك لها دلالة وهذه الدلالة تختلف احيانا يكون دلالة بحسب موقعها من الاعراب يعني تكون الجملة كلها من اولها لاخرها قد تكون جملة مبتداء وقد تكون جملة خبرية قد وقع في جملة رفع خبر تكون في مثلا محل نصب خبر كان او اسم ان ونحو ذلك الجملة قد تكون اصل الجملة لا تكون الا اذا اعربتيها من جهة الاعراب او جملة لا تكون الا خبرا ان من المعلوم ان المبتداء لا يكون الا مفرداً وفي لغة العرب ما يكون الامفردا الا في ما يتعلق بجملة لا تكون الا بما يناسب الجملة اذا قد رايت ان تكون جملة اسمية يكون مبتداء مفرد لا يكون خبراً لا يكون جملة ابدا وعندنا خبرية قد يكون خبر وقد يكون جملة من جهة دلالة الجملة عن اذن الجملة لا تكون الا خبر في هذه المسائلة الامر الاخر هذه الجملة الفعلية قد تكون اسمية والجملة الفعلية لها دلالة والجملة السمية لها دلالة اخرى الجملة قد تكون حالية ودلالة اذا كانت حالية لها معنى اخر قد تكون جملة اعتراضية تعترض الجملة الاخرى هذه لها دلالة قد تكون هذه الجملة تفسيرية تفسر ما قبلها ونحو ذلك من الانواع الجملة من الانواع الجملة في كتاب الله عز وجل لن تعرض هذه كلها بين اذن ذكر مجرد اعلم ان يبقى في ذهنك بعد اذن بامكانك ان تبحث ماشئت ولكن سيختص هنا في كلام الجملة الاسمية والجملة الفعلية وذلك الجملة الاسمية ورد كثيرا في كتاب الله عز وجل والجملة الفعلية ايضا وردت كثيرا في كتاب الله عز وجل نريد ان نقتصر الكلام الجملة الاسمية وعلى الجملة الفعلية اما ماعدا ذلك يكون جملة لم تتكرر ذلك التكرار الجملة الاسمية والفعلية ايضا نقف عليها بعد حين باذن الله باستعانة ببعض المراجع التي تتكلم عن هذا الشان ..
اقراء يا عبد السلام
الطالب(الجملة تنقسم في لغة العرب الى اعتبارات وباعتبار محلها من الاعراب الجملة التي ليس لها من الاعراب وهناك تنقسم من الجمل جملة اسمية , وجملة فعلية, وجملة ., شبه جملة , وشبه جملة اما قد تكون جملة ظرفية , او جراو مجرور, وانما معهم من جهة التفسير ما لها من العلاقة من العلم المعاني مما لها اثر في تفسير القران الكريم وهذه الجملة وهي الجملة الاسمية والدلالة الجملة الفعلية والدلالة الجملة الحالية الجملة المعترضة الجملة التفسيرية وسنقتصر الكلام عن بحث عن الجملتين اولا
الجملة الاسمية واخترنا منها الجملة المبتداء او الاستئنافية على قول ابن هاشم الجملة الاسمية تكون من المبتداء والخبر وهذا دليل على انها جملة اسمية والجملة الاسمية هي خبر اسم وكل جملة خبر اسم فانها علم المعاني فانها غالبا على دوام اللزوم والاستمرار
الشيخ: احسنت بارك الله فيك ....انظر الى الانتقال مما يتعلق علم النحو وانتقال في علم فيما يتعلق بمعلم المعاني
احسنت فعندنا في مبتداء الكلام تكون جملة اسمية نقول الجملة الاسمية تسمى الجملة الاسمية هكذا الجملة الاسمية لما جائتنا علم المعاني اردنا ان تفهم مالذي تدل عليه الجملة الاسمية الجملة الاسمية في المعاني لها دلالة هي في علم النحو جملة اسمية في علم المعاني ماذا لها؟؟ تدل على الدوام واللزوم والاستمرار نعم الدلاة على الدوام واللزوم والاستمرار ..فاصل قصير



توقيع شواااقه
[CENTER][IMG]http://www.binbaz.org.sa/files/images/12.jpg[/IMG][/CENTER]
شواااقه غير متواجد حالياً