عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-08, 09:10 PM   #345
حياة الدعيس
|طالبة في المستوى الثاني 3|
افتراضي

آسفة على التأخير ولكن كنت مسافرة
تم الاستماع إلى الدرس الخامس عشر
. الفوائدالمطلوبة:





***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
كورت: وهو جعل الشيء مكور ويقال أن الشمس والقمر تلف كما تلف العمامة وتدل على معنيين في كتب اللغة الأول تدل على اللف والتدوير والضم والثاني اضمحلال النور الذي في الشيء المكور
انكدرت:وهو السقوط بشدة وقوة ويدل على ذهاب الضوء بشدة واضمحلال هذا الضوء
-(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾كشطت:معناها في لغة العرب أي قشعت وأزيلت أي كشطت السماء من على وجه هذا الكون فيطويها كطي السجل للكتب وهذه المرحلة من أواخر المراحل التي تقع فيها السماء
-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾الصمد:أصل الكلمة في لغة العرب هو الذي لا جوف له وكذلك من لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه والله مستغني عن جميع الخلق وهم محتاجون إلى أن يصمدوا إليه
-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾التغابن:وهو من الغبن ويبحث كل إنسان يوم القيامة عن من ظلمه ليأخذ من حسناته وسيحصل للناس غبن شديد يوم القيامة لأنهم قصروا في عبادة الله عز وجل
-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾رفرف:أصل الكلمة في اللغة هو الشيء المتدلي هناك شيء يكون طرف لشيء آخر لذلك فسرها السلف بأنها أطراف القصور وهي البساتين ومنهم من قال أنها أطراف البسط
-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنّ)زينتهن:هناك نوعان من الزينة زينة ظاهرة وزينة باطنه
ولو تأملنا في لفظ القرآن نجد أن الزينة المراد بها هي الزينة الظاهرة لذلك يتبين أن المرأة نهيت عن إظهار الزينة الظاهرة




***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياته على المراتب الثلاثة السابقة(ماهي هذه المراحل ؟) ومعرفة درجتها من الوضوح والغموض ثم نرجع الى المصادر التي تعرف هذه الدلالة أن وجدت وهذه المصادر كثيرة ونحتاج إلى مراجع لفهم هذه الكلمات فهم شبه تام وهذه المراجع جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير ، أو مختصره لابن كثير
التحرير و التنوير لابن عاشور
لسان العرب لابن منظور ، أو القاموس المحيط للفيروز ابادى
..............................................................................................

تم الاستماع الى الدرس السادس عشر
الفوائدالمطلوبة:

***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
إذانتبذت:المعنى الظاهر أنها خرجت وابتعدت عن قومها ولكن هذه الكلمة لها دلالة يعطي المعنى شيء من القوة في الخروج عن قومها والابتعاد عنهم لم تكن تعطيها كلمة آخرى ومعنى الكلمة في لغة العرب والفصحاء وكلام المفسرين يدول على شيء من الإلقاء وشيء من الخروج الذي فيه رمي بحيث تستخدم إذا أردت أن تبتعد عن شيء لا تريده ومعنى هنا أن مريم خرجت عن قومها خروجا فيه كراهية وفيه بعد عنهم بالبدن والروح لأنهم في حال لا يرضي الله عز ه وجل

-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
عتيا:ولقد فسرها السلف قال مجاهد أن العتي نحول العظم وقال ابن زيد العتي الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له
ونرى في أصل الكلمة مأخوذة من العتو وهي كل مبالغ فيه مما يذم أو يعاد وتطلق على الشيء اليابس
وهنا تضرع زكريا الى ربه أن يرزقه الولد بعد كبره في السن ونخول عظمه وذهاب الماء الذي ينتج الولد

-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
فأجاءها:فسرها السلف أنها ليست جاء ولا إلجاء وهي بين هذه الكلمتين حيث أن جاء دخلت عليها همزة التعدية إي أن المخاض لما جاءها جاء بها الي جذع النخلة وهو علي سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق إي أن المخاض لما جاءها ألجأها لجذع النخلة من شدة الألم، وأجاء هي : فعل جاء +ألجأ فحذف ألجأ وبقيت ألف التعدية فقط فأصبح المعنى جاءها المخاض فألجأها إلى جذع النخلة.

***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟

أما المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن فهي : معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات.
و هي من الأهمية بمكان ، فبرغم معرفة المعاني اللغوية للكلمة فى لغة العرب والمعنى المراد بها في الآية ، إلا أن معرفة حرف المعنى و دلالته يعطى معنى زائد يجعل المعنى العام للجملة أقوى كذلك فهي سر عجيب في فهم القرآن فهما لطيف واسعا .

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 20-12-08 الساعة 10:04 PM سبب آخر: تصحيح الأخطاء
حياة الدعيس غير متواجد حالياً