16-12-08, 11:25 PM
|
#10
|
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراءوحمزة
أستمعت الدرس الخامس عشر والسادس عشر
الفوائد المطلوبه:-1)
3)الصمد تعنى الذى لا جوف له أى لايحتاج إلى غيره فى أى شئ كالغذاء ونحوه وهنا تعنى أن الله جل فى علاه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه ولذك فإنا نصمد إلى الله ولا نجأ إلا إليه
4)التغابن كلمة تطلق على يوم القيامة حيث يغبن الناس بعضهم لما فيغبن العصاة الموحدين المخلصين على ما فازوا به من الحسنات ورضوان الله فالمقصود به الغضب والحزن على ما فاتهم من الخير وعلى ما سيلاقونه جزاء تقصيرهم وتفريطهم
6)الزينة لها معنيين إما الزينة الظاهرة أو الباطنة إما المقصود أن الله حرم على النساء إبدا الزينة اظاهرة وهى الوجة والكفان أو المقصود الزينة الباطنة وهى سائر الجسد وقد جاءت الكلمة فى غالب مواضع القرآن بمعنى الزينة الظاهرة فيكون المقصود بالزينة هى الظاهرة وهى الوجه والكفان فيجب على المرأة أن تسترهما
|
بالنسبة لتفسير كلمة التغابن نقولكما ذكرت يسمى يوم القيامة يوم التغابن ففيه يغبن الظالم لأن المظلوم يأخذ من حسناته، ويغبن كذلك كل مقصر في حق الله سبحانه.
اقتباس:
7)يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة وذلك بالإستعانة بكتب التفسير واللغة لمعرفة المعانى اللغوية للكلمة وأقوال المفسرين حتى يصل لمدلوها والمقصود منها ويدرك سياق الجملة ويربطبها معها
|
لفهم دلالة الكلمة ، نتمعن فيها وننظر في أي مرتبة هي من حيث الوضوح:
لأن كلمات القرآن الكريم من حيث الوضوح وعدمه يمكن جعلها ثلاثة مراتب :
1--كلمات مشهورة واضحة المعنى والدلالة مثل ( الناس ..الشمس ...القمر ..الأرض ..السماء )
2-كلمات متداولة واضحة المعنى في الظاهر لكن إذا يتأملنا معنى هذه الكلمات في كتب التفسير ودواوين اللغة نجد أنها تنطوي على عدد من المعاني التي لم تظهر لنا مثل(كورت -الصمد -التغابن -رفرف -عبقري -جمالات)
3- الكلمات الغامضة بالنسبة لكثير من الناس لا يدرك معناها إلا في الرجوع إلى كتب التفسير واللغة مثل ( الوتين-أمشاج -جد ربنا – إنكدرت- مقمحون – الترائب ....)
فإن معرفة دلالة الكلمة يكون بعرض الكلمات التي نتدبر آياتها في كتاب الله تعالى على المراتب السابقة ومعرفة درجتها من الوضوح أو غموض فعندما تمر بكلمة في كتاب الله وتدرك أن فيها شيئا من الغموض أو أنها توحي بأن البحث فيها قد يفيد بمعرفة دلالة هذه الكلمة بشكل واضح فعندها ترجع إلى المصادر التي تساعد في بيان هذه الدلالة فهماً شبه تاماً .
وهذه المصادر كثيرة و متنوعة ولكن الشيخ في شرحه حصرها في :
* جامع البيان فى تأويل القرآن لأبن جرير وإلا فتفسير ابن كثير
*تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور
*لسان العرب لابن منظور أو القاموس المحيط للفيروز أبادي .
أما عن كيفية الاستفادة من هذه المصادر فعل النحو التالي:
عندما تمر بكلمة في كتاب الله على الصفة السابقة فإننا نعود أولا إلى تفسير ابن جرير أو ابن كثير مع تفسير التحرير والتنوير فنجد أن المفسرين بالمأثور يأتون بكلام السلف في بيان المراد من الآية فدقق النظر فيه ثم انظر لزاماً في كتاب لسان العرب فيذكر من المعاني ما يوضح من كلمات السلف .
أرجو أن يكون الأمر واضحا الآن ....وإن كان أي لبس فلا تترددي في طرحه هنا او في صفحة الاستفسارات.
اقتباس:
الفوائد من الدرس السادس عشر:-
3)فأجاءها المقصود معنايان وهما جاء وألجأ ,جاء وهذا معنى صريح مفهوم أما ألجأ تستدل عليه بكمة جاء ووجود همزة التعدية وسياق الجملة حيث ذكر المخاض ,أى أن المخاض هو الذى جاء بها إلى جزع النخلة من شدته عليها
|
أصل أجاء هو جاء ولو وردت هكذا لكان المعنى ان المخاض جاءها وهذا جزء من المعنى فقط فلما دخلت عليها همزة التعدية اضافت لها معنى اخر غير المجئ وهو ان المخاض لما جاءها ، جاء بها الى جذع النخلة
الفرق بين جاء وأجاء كالفرق بين ذهب واذهب ..نام وانام ..سمع واسمع ..وهذا المجئ لم يكن على سبيل الاختيار ولكن على سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق
والمراد ان المخاض لما جاءها ألجأها الى جذع النخلة ...وهذا تفسير السلف فأجاءها المخاض اي ألجأها ..وهذا من عظيم ادراكهم لمعاني القران الكريم
جاء ،وهمزة التعدية، والسياق هذه الاشياء دلت على معنى كلمة فأجاءها.
|
|
|