وهذه هى الفوائد المطلوبة من الدرس الواحد والعشرين : -
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
هى معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التى تتكون منها الآية وهذا يتطلب الإلمام بقواعد اللغة والنحو والبلاغة وخصوصا علم المعانى والبديع
*****************************************
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
للجمل أنواع حسب إعتبارات التقسيم فلدينا تقسيم حسب موقغها من الإعراب وجمل ليس لها موقع من الإعراب ، و تقسيم آخر جملة فعلية وإسمية -جملة – ويقابلها - شبه الجملة ( إما ظرفية وإما جار ومجرور )
وقد تكون حالية أو إعتراضية أو تفسيرية
1-جملة فعلية : وهى التى تبدأ بفعل وفى علم المعانى تدل على الحدوث والتجدد ومثال ذلك الآية " يا يحيي خذ الكتاب بقوة " الجملة – خذ الكتاب بقوة – تفيد التجدد فى أخذ الكتاب بقوة ويتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة لتعذر الاستمرار على تلك الحال بصفة مستمرة دون إنقطاع فهذا غير مستطاع للبشر
2- جملة إسمية : ويكون صدرها إسم (تتكون من مبتدأ وخبر) وفى علم المعانى تدل على اللزوم والإستمرار والدوام ومثالها " الحمد لله رب العالمين "فالله سبحانه مستحق للحمد فى كل وقت وحين وفى كل مكان دون إنقطاع حمدا مستقرا لازما لاينفك عنه بحال من الأحوال ، " الله الصمد " فكذلك هو سبحانه متصف دائما بالصمدية لاتنفك عنه مطلقا
**************************************************************
** وضحي الفرق بين :1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
دلالة الجملة الفعلية "خذ الكتاب بقوة " تفيد التجدد والحدوث للفعل المرة بعد المرة لتعذر إستمرارية ذلك من البشر أيا كان حاله فهذا مما لايستطاع فلابد من الفتور حينا ً بعد حين لذا كان تجديد الفعل
دلالة الجملة الإسمية فى قوله " وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا" عبارة عن تنزيه وتخلية ل "يحيي "عليه السلام من الله عز ّ وجل يوم ولادته وموته ويوم القيامة حين يبعث وهى كل مراحل الحياة فهى تدل على استمرارية ودوام تسليمه له
|