أستمعت للدرس التاسع عشر ,العشرين ,الواحد والعشرين
الفوائد المطلوبة:-1)
المفترض أن الفعل هز لا يتعدى بحرف معنى فنقول هززت الشجرة وإنما أراد هنا معنى آخر بتعدية الفعل بحرف الباء وحرف إلى .حرف إلى دل على أن اهز يكون بقوة لدرجة إمالة الجذع( الجذع وليس الجزع) نحوها وحرف الباء دل على الإلصاق أى إلصاق يديها الضعيفتين بالجذع لتتمكن منه بقوة وتستطيع هزه والمقصود هنا أن الله عز وجل يأمر السيدة مريم بأن تأخذ بالأسباب وحتى ولو كانت فى ضعف شديد والإبتلاء والمحنة قوية والله هو المستعان على ما تلاقيه
2)سبب إختصاص الأذقان بالخرور لأن من المفترض عند السجود تكون الذقن عالية على الأرض فحينما يصف أعلى درجة من عباد الله ويخصص الذقن بالخرور للدلالة على كمال الخضوع والإنكسار والذل لله عز وجل فإذا كان الذقن الذى يكون عاليا عند السجود فى الأرض فما بالك بالوجه كله وهذا يدل على كمال الإستسلام لله
من المفترض أن يتعدى فعل يخر بحرف على وهذا لا يصلح هنا لأن حرف على يدل على الإستعلاء والمراد هنا توضيح مدى خضوعهم لله فأستخدم حرف اللام لدلالة عى التخصيص أى أن الخرور وقع على الذقن وأن هذا الخرور ليس عاديا بل فيه من كمال تعظيم الله والخضوع له سبحانه
3)للجبين :-اللام هنا لام الصلة وال هى جنسية والمقصود هنا أن إبراهيم عليه السلام أوصل الجبين كله للأرض وتله أى طرحه طرحا شديدا لللأرض وذلك حتى لا يرى وجه إبنه فيتردد أو لا ينفذ أمر الله بسسب رحمته بأبنه وهو مأمور بهذه الرحمة كما هو مأمور بتنفيذ أمر الله فدل الحرفين على شدة تمسكه بأمر الله وحرصه على تنفيذه وذلك بقوة طرحه للجبين وهما جانبى الرأس للأرض فما بالك بالجبهة التى تقع بينهما
4)المرور فى قوله (يمرون عليها وهم معرضون)عدى بحرف على للدلالة على الإستعلاء والتكبر على آيات الله وعلى أوامر الله والإيمان به
أما فى قوله(مروا بهم يتغامزون)عدى بحرف الباء للدلالة على الإلصاق أى أنهم يلازموهم ويلتصقوا بهم من أجل السخرية منهم والإستهزاء بهم
الفوائد المطلوبة:-
1)التضمين هو الأتيان بفعل متضمن فيه معنى فعلا آخر مع الأحتفاظ بالمعنى الأصلى لهذا الفعل
فائدتة أنه يأتى بأكثر من معنى بكلمة واحدة وهذا من سبيل الإيجاز والبلاغة
من يقول به كالخليل وسيبويه ونصره بن جني
2)لشروط:-
*ان يكون الفعلين متلائمين بوجود علاقة
*أن يكون هناك قرينة تدل على المعنى مع الأمن من اللبس
*ان لا يتعارض مع الذوق العربى
3)فعل شرب لا يتعدى بحرف وليس المقصود هنا الشرب فقط ولكن عدى الفعل بحرف الباء للدلالة على فعل آخر يتضمنه فعل شرب وهو روى فيقول المرء أرتويت بالشرب فالمعنى هنا أنهم يشربون فيرتوون من هذا الشراب وهذا يدل على الإشباع من الشراب دون أن يكون زائدا عليهم والإستكفاء والإرتواء منه
4)فعل الإرادة لا يتعدى بحرف فى فتقول أريد كذا ولكن عدى بحرف فى لأنه يريد فعل أخر متضمنه وهو فعل هم والمقصود العذاب ليس لمن أراد أن يفسد فى البيت الحرام فقط بل ومن يهم على فهل ذلك فمجرد الهم ذنب عظيم وجزاؤة كبير ووعيد شديد له
5)كذلك فعل نصر لا يتعدى بحرف من ولكن يتعدى بحرف على فتقول نصرت على فلان ولكن عدى هنا بحرف من للدلالة على أنه متضمن فعل آخر وهو الإنتقام فالمراد القول بأن الله نصر نوح عليه السلام علي قومه وأنتقم له منهم
6)وكذلك فعل أكل فتقول أكلت كذا لا يتعدى بحرف ولكن عدى هنا بحرف إلى للدلة عى أنه متضمن فعل آخر وهو الجمع أى أن الله يندد ليس بمن يأكل أموال اليتامى فقط بل ومن يجمع أموالهم إلى أمواله رغم أنه لم يأكلها فهو مجرد الجمع مادام هذا الجمع يلحقهم بضرر وأذى
7)أيضا فعل يخالف لا يتعدى بحرف فتقول خالفت فلان ولكن عدى بحرف عن للدلالة على أنه متضمن فعل آخر وهو أعرضت عن فلان فليس المقصود مجرد المخالفة ولكنها مصحوبة بإعراض شديد فهى مخالفة مقصودة ويراد منها الإعراض والإنكار للأمر
الفوائد المطلوبة:-1)
المرحلة الثالثة هى معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها وكذلك باقى الجمل التى تتكون منها الآية الواحدة وذلك لأن كل جملة لها دلالة معينة تضيف إلى المعنى المقصود مما يجعله أكثر وضوحا وبيانا ويساعد على ربط الجمل ببعضها لمعرفة لمراد الصحيح من الآية
2)الجملة قد تكون أسمية يراد بها اللزوم والإستمرار
وقد تكون فعلية يراد بها الحدوث والتجدد
وقد تكون إستفهامية وقد تكون تعجبيةوقد تكون حالية
3)الجملة الفعلية فى قوله تعالى(يا يحي خذ الكتاب بقوة)المراد هنا الدلالة على الحدوث والتجدد وهو أمر الله لنبيه يحيي بأن يأخذ الكتاب بقوة ويجدد هذا الأخذ وذلك لأن النفس البشرية تتقاعس وتفتر عن الذكر وملازمة أمر الله فلابد له من تجديد الأخذ حتى يلازم أمر الله ولا ينصرف عنه والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة) والمقصود بيغان أى الطبقة الرقيقة من الغبار التى تعلو القلب بسبب الفتور فيجدد قلبه بالإستغفار وهذا هو نبينا المعصوم فما بالك بنا نحن المقصرون
وقوله تعالى (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)فهى جملة إسمية تدل على اللزوم والمداومة والإستمرار أى أن السلام والتنزيه والتخلية ملازمة له منذ يوم ولادته وإلى مماته وحتى يوم بعثه
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 22-12-08 الساعة 01:29 PM
سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء الإملائية بالأزرق
|