الفوائد المطلوبة:
للدرس 23
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
المعنى الذي دل عليه السياق:أن من صفات من يكذبون بيوم الدين ويكذلون بالعث والنشور أنهم يدعون اليتيم ولا يحضون ويحثون على إطعام المساكين.
نوع دلالة السياق:
دلالة السياق ظاهرة وواضحة ليس فيها إبهام أو غموض وهي دلالة السباق واللحاق .
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
المعنى الذي دل عليه السياق :
أن التقوى سبب لفتح أبواب من العلم النافع .
نوع دلالة السياق :
دلالة السياق دلالة شرطية أي أن التقوى سبب للعلم وقد دلت عليها واو العطف وهي واضحة وظاهرة .
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟
الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة : بيان إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله تعالى .
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة :
العناية بذكر الأنفال إهتماما وتنويها بشأنها لأن فيها العبرة والعظة .
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾
الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة :
ذكر ما فيه عبرة وعظة فليس المهم هو ذكر القصة وإنما ذكر ما هو أهم ليكون الاعتبار والاتعاظ والرجوع والإنابة .
تم بحمد الله .
|