الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 00 وبعد :
فإن الخطبة لا تعد زواجاً ، وإنما هي وعدٌ بالزواج ، فالمرأة المخطوبة لا تزال أجنبية من الذي خطبها حتى يعقد عليها ، ولذلك يجب أن تعامليه كأجنبي عنك ، فلا يجوز التحدث معه عبر الهاتف ، أو البريد الالكتروني ؛ إلا إذا كان هناك مصلحة راجحة ، كطلبه تكرار رؤيتك ، أو معرفة مستوى ثقافتك ، أو النقاش حول شروط معينة ، فلا بأس بشرط حضور أحد محارمك ، إما والدك أو أخاك .
والله ولي التوفيق .