عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-08, 10:22 PM   #297
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
Icon1100

تم الاستماع الدرس الرابع والعشرون


فوائد الدرس


** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟


بشيء وقر في قلبه، العلم بالله سبحانه وتعالى، والتعظيم لله، والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم


***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيدبن المسيب؟


سعيد بن المسيب


أعلم وأفقه التابعين وأخذ الفقه عن صحابةرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمراً بالمعروف ناهياً عنالمنكر


أويس القرني


لم يذكر بشيء من كبير العلم بالحلال والحرام لم يكن فقيهاً أبداً ولم يكن يفتي الناس ولم يكن يعلم الناس في مجالس الذكر


ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بنالمسيب؟


أويس القرني


كان اهتمامه بعمل القلبهذا الذي فيه توقير وتعظيم لله سبحانه وتعالى وفيه تعزير لله وفيه أيضا كذلك تعظيملرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تعزير لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذاالأمر الذي قر في قلب أويس القرني


قد فضُل سعيد بن المسيب لانه ً يتعلق بمسائل الحلال والحرام والعلم بها كثيراً على أويس القرني.
و كذلك يمكن أن نقول سعيد بن المسيب رضي الله عنه تلقى العلم على يد الصحابة و كان أعلم التابعين رضي الله عنهم أجمعين، و يقول ((ما رأيت ظهر مصل قط)) يقصد بذلك أنه لم تفته يوما الصلاة في الصف الأول، و غير ذلك من مناقبه كثير.
و أويس القرني هو أفضل التابعين على الإطلاق ، بشهادة من النبي صلى الله عليه و سلم، لذا فقد أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه مستجاب الدعوة حتى أنه لو أقسم على الله جل جلاله لأبره
وأوصى أصحابه أن من رآه منهم فليجعله يستغفر الله له
ففعل ذلك الفاروق عمر رضي الله عنه فلما رأى أويس أن الناس قد عرفوا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ؛ انسل من بينهم كرها للشهرة وحبا للخفاء و قد فضل على سعيد بن المسيب و غيره من التابعين بقوة إيمانه و تعظيمه لله عز و جل.
و في المثالين دليل على أن العلم بالله و مسائل الاعتقاد أجل و أعظم من علم الحلال و الحرام، و لا فائدة من تعلم الفقه لمن لم يكن في قلبه إيمان و خوف من الله عز و جل يصده عن المحرمات و يدفعه لإتيان الأوامر



***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليلذلك؟


،المقصود بموضوع السوره


هوالمعنى العام وهو الذي أنزلت السورة من أجله أوهوالموضوع الذي تدورعليه آيات سورة ما.


الدليل


دليله هو الاستقراء والتتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله



***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوعالسورة؟


-1أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جلّ وعلا


2- أن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله جلّ وعلا من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي



***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوعالسورة؟



اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال:




القول الاول


لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أوغالباً وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير



القول الثاني


أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذينصره برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي في كتابه نظم الدرر في تناسب الآيات والسور واختاره السيوطي وغيره



القول الثالث


أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها


دمتم بحفظ الرحمن



توقيع شواااقه
[CENTER][IMG]http://www.binbaz.org.sa/files/images/12.jpg[/IMG][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-01-09 الساعة 04:19 PM سبب آخر: التصحيح
شواااقه غير متواجد حالياً