عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-09, 06:54 AM   #23
عصام العويد
حفظه الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 14-10-2008
المشاركات: 12
عصام العويد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاجة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله في علمك و نفعك بما علمك
في الدرس الـ25 ذكرتم مقاصد سورة البقرة المتمثلة في حفظ الدين و العقل و العرض و النفس و المال أي مقاصد الشريعة.
و لكن من خلال ما تعلمته انه هذه مقاصد سورة المائدة
- حفظ الدين :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عليم)
-حفظ العرض: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
- حفظ العقل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفلحون)
- حفظ النفس: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
- حفظ المال: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

و سورة البقرة و إن كانت جاءت بمقاصد الشريعة الخمسة إلا انها اكبر من ذلك فهي جاءت بمقصود الاستخلاف على الارض.

فما رأي حضرتكم؟

بارك الله فيكم و أحسن اليكم
أحسن الله إليك على هذه الأسئلة الماتعة ، وهذا جواب ما ذكرت :

أما سورة المائدة : فهي في العهود والعقود والمواثيق وهذا ظاهر جدا من اسمها وبدئها وختامها وأحكامها ، وقد أبان عن ذلك الإمام عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في شريط له مبثوث في الانترنت موجود في موقع طريق الإسلام فاسمعيه فإنه مفيد جدا .

وأما الاستخلاف في الأرض بقصصه وشروطه وذكرانتقاله من اليهود إلى النصارى ثم إلى أمة الإسلام فهي مقصود السبع الطوال كاملة من البقرة إلى الأنفال ، والعلم عند الله .

وأما مقصود سورة البقرة فما ذكرته هو ما سمعته من شيخنا معالي الشيخ صالح آل الشيخ وقد سبرت السورة فتأكد لي ذلك ، ثم وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ذكر فيه ان آخر آيتين منها فيها جماع أمر السورة كاملة من اولها إلى آخرها ، والأمر في هذا واسع ، والعلم عند الله .

..
عصام العويد غير متواجد حالياً