الفوائد المطلوبة من الدرس السابع و العشرين
اقتباس:
كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
|
هذه المراحل هي كالتمهيد لعلوم القرآن، فعلوم القرآن كسائر العلوم تحتاج إلى مقدمات و تمهيدات قبل الخوض فيها، فلا يمكن لطالب العلم أن يدرس الكتب المطولة كمقدمة أصول التفسير لابن تيمية و البرهان للزركشي و الإتقان للسيوطي رحمهم الله أجمعين و غيرها دون هذه الركيزة
اقتباس:
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
|
اختلاف تنوع و هو ما كان فيه زيادة دون مخالفة، و هذه اختلاف محمود، فإن جاء المفسر بفائدة استنبطها لم ترد عن السلف رضي الله عنهم لا تردّ عليه ما لم يخالف تفسيرهم، لأن فيه زيادة تدبر و تأمل في كتاب الله عز و جل
اختلاف تضاد و هو ما تعذّر فيه الجمع بين الرأيين، و هذا لا يكاد يرد إلا نادرا في علم التفسير
اقتباس:
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
|
1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية (النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة...) و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها
3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير
اقتباس:
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
|
من الأبحاث المعاصرة نجد:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي
قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت
أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي البرهان للزركشي و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب.
كما ورد بعضها في أول تفسير السعدي و أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور