عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-09, 11:13 PM   #7
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
افتراضي

تم الاستماع الدرس الثامن والعشرون


فوائد الدرس



وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟


أن تكون مفردة تكررت في كتاب الله تعالى في أكثر من موضع


عندما ننظر إليها نجد أنها وردت في معنى خاص ثم تكررت في مواضع أخرى فنقيس هذا الموضوع على المواضع الأخرى .. وهذه من القواعد المرجحة .. وهذا النوع كثير في القرآن .. مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله{نحن جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوكم أيكم أحسن عملا } لكن في قوله {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة



***وضحي الفرق بينالتفسير الموضوعي ولغة القرآن.



التفسير الموضوعي هو ان نأتي بكلالآيات التي تتحدث عن الموضوع و نتأمل فيها للاستنباط, مثل موضوع ما سيحدث للسماءعند قرب قيام الساعة.


أما التفسير بلغة القرآن أو مفردات القرآن فيكون بتتبع الكلمة حيثما وردت في القرآن ثم التأمل في هذه الآيات للاستنباط.


*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَبَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنه:




لفظة (البأس) لم تأتي في كتاب الله عز و جل إلا في الدنيا. و الى ذلك أشار الطاهر بن عاشور


(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)




هذا ما يسمى بالترجيح بالقراءات:
:
(حتى إذا استيئس الرسلمن قومهم و ظن القوم ان الرسل قد كذّبوا.)



لانه الضمير هنا يعود الى أقرب مذكور وهو "قومهم"



( حتى إذااستيئس الرسل من قومهم ان يؤمنوا بهمو ظنت الرسل ان قومهم قد كذبوا.)


وذهب الحسن و قتادة الى هذا المعنى. فيكون الضميرفي (ظن و كذبوا) يعود على الرسل. وضعف هذا الطبري لمخالفته لجميع أقوال الصحابة رضىالله عنهم.



(حتى إذااستيئس الرسل من قومهم ان يستجيبوا لهم و ظن القوم انقومهم قد كذبوهم.)


فيعود الضميران في ظن و كذبوهم الى الموصل اليهم و هم القوم



(فإذاانشقت السماء فكانت وردة كالدهان)



ان قول البعض عن صوره لإحدى النجوم في السماء حصل لهإنفجار فصار شكله كالوردة الآية التي تتكلم عن الانشقاق في يوم القيامة )فإذاانشقت السماء فكانت وردة كالدهان(وليس انشقاق في الدنيا .. وحصوله في الدنيا


لقوله { فارجع البصر هل ترى من فطور } فالسماء الآن ليس فيها انشقاق أو فطور .. وليس الكلام عن موضع محدد يصور بمرصد من المراصد ..



*** ما السر في تكرار العددسبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟


قوله النبي صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات ) أن هذه الموبقات سبعه وهذا ضعيف .. فإن عدد لسبعه في الكتاب والسنة لا يراد به التحديد وإنما يراد به التكثير .. مثل السبعون ألفا الذين يدخولن الجنة بغير حساب ولا عذاب ..


دمتم بحفظ الرحمن



توقيع شواااقه
[CENTER][IMG]http://www.binbaz.org.sa/files/images/12.jpg[/IMG][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 10-01-09 الساعة 06:24 PM
شواااقه غير متواجد حالياً