عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-09, 08:12 AM   #440
كنز الإيمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2007
المشاركات: 548
كنز الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

تم الاستماع الى الدرس الثامن والعشرون بفضل الله


الفوائد المطلوبة:

*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
لغة القران يعني مفردة (الكلمة) تكررت في كتاب الله في اكثر من موطن ..وردت هذة المفردة في موضع بمعنى خاص ثم تكررت في مواضع اخرى واصبح هذا الموطن محل اختلاف فنقيس هذا الموطن على بقية المواطن ولابد ان يكون ذكرها موافق لبقية المواطن الاخرى فبضمها معها نختار القول المرجح

***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.

التفسير الموضوعي هو ضم الايات التي تتكلم في موضوع واحد في موطن واحد مع بعضها ...
ضم الالفاظ التي جاءت في كتاب الله هي لغة القران

*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :

(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
تكررت لفظة البأس اكثر من 25 مرة ..قد تعني في الدنيا او الاخرة
هناك اختلاف في لفظ البأس لكن بالنظر الى المواطن الاخرى التي ذكر فيها البأس نجد ان القول المرجح هنا في الدنيا ..وهذا جاء في تفسيرالطاهر بن عاشور

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
القراءة من المرجحات
كذبوا فيها قراتان الاولى بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها فيكون المعنى حتى اذا استيأس الرسل من ايمان من كذبهم من قومهم وظنت الرسل ان اتباعهم قد كذبوهم لما لحقهم من البلاء والامتحان وتاخر النصر وبذلك قالت عائشة رضي الله عنها
وذهب الحسن وقتادة الى ان المعنى حتى اذا استيأس الرسل من قومهم ان يؤمنوا بهم وايقنت الرسل ان قومهم قد كذبوهم فيكون الضمير في ظنوا وكذبوا عائد على الرسل وظن بمعنى اليقين وضعف هذا القول الطبري لاجل مخالفته لجميع اقوال الصحابة في الاية واستعمال العرب الظن بمعنى اليقين

والاخرى بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها وفيه قال ابن عباس وبن مسعود وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم الى ان المعنى حتى اذا استيأس الرسل من ان يستجيب لهم قومهم وظن القوم الى ان الرسل قد كذبوهم فيعود الضمير في ظنوا وكذبوا الى الموصل اليهم وهم القوم
وروي عن بن عباس وبن مسعود وسعيد بن جبير ان المعنى حتى استيأس الرسل من ايمان قومهم وظنت الرسل انهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير في ظنوا وكذبوا عائدا على الرسل وهذة القاعدة تضعف هذا القول وذلك لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وهذا يقدح في صالح المؤمنين فضلا عن من كذب بالنبوة والرسالة
ردت عائشة ر ضي الله عنها هذا القول بما المحت به من رفعة مقام النبوة ولما علم من حال الانبياء والرسل

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)

الانشقاق في يوم القيامة ولم يقل احد بان الانشقاق في الدنيا
لا احد من المفسرين قال بانها تشبة الوردة ولكن في لونها فقط

*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
العدد سبعة في كلام العرب كثير قبل وبعد الاسلام والعرب يحبون هذا العدد ...يراد به التكثير وليس الحد بالعدد سبعة فقط
العدد سبعة ثابت في الاشياء الثابتة مثل عدد السماوات والارض او الطواف والسعي ونحوها فلابد ان تكون كما جاءت نصا بدون زيادة او نقصان
اما في الاشياء التي فيها ثواب وعقاب فيراد به التكثير



توقيع كنز الإيمان
[CENTER]
[URL="http://www.rofof.com/"][IMG]http://sub3.rofof.com/img4/09pnvex18.jpg[/IMG][/URL][/CENTER]
كنز الإيمان غير متواجد حالياً