عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-09, 02:34 PM   #305
أم هتون
~مشارِكة~
c4

تم الاستماع للشريط22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارج وان تتاح لي الفرصة فلازلت معكن اخواتي وإن اعافني ما اعاقني فالحمد لله على كل حال لاحرمنا الله الخير واهله

الفوائد المطلوبة:

***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
دلالة السياق أي دلالة السباق واللحاق أي مايسبق الآيات ومايلحق بها
ان ينظر في قبل الآية ومابعدها لتحصل على المعنى الكامل للآية فلاتنظر لها مفصولة عن غيرها وإنماهي كالحلقة في سلسلة مترابطة
ومن نص عليها من أهل العلم:
مسلم بن يسار ومن التابعين سليمان بن يسار صالح ابن كيسان الامام المشهور وابن جرير والعز بن عبد السلام وابن عطية والقرطبي وشيخ الاسلام ابن تيميةوابن القيم وصديق حسن خان

***ما دلالة السياق في قوله تعالى :

-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
ماعلاقة قصة موسى بباقي آيات السورة؟
فالسورة عن الموت والحشر وقيام الساعة فماعلاقتها بقصة موسى مع فرعون؟
فهناك رابط بينهما يدل عليه السياق : ان الله ذكر تكذيب المشركين والكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللبعث والرابط بينهما هو ان هؤلاء المكذبين إن اصروا على تكذيبهم فذكرهم- يارسول الله - بقصة موسى ولاتكترث بهم وذكرهم بقصة موسى وإنماهي زجرة واحدة أي نفخة الصور وان الله ذكر خبر هؤلاء القوم الذين كذبوا بموسى ثم ذكر جزاؤهم
ذكر الله اهل مكة بقوم موسى وماحل بهم حين كذبوا
ذكر في القصة مايناسب السياق ( فاخذه الله نكال الآخرة والأولى ) فالنكال معناه الرجوع وفي ذلك عبر ة وفيها رد لغيره ان يسلك سلوكه فيعود وينكل عن هذا الطريق الذي فيه الهلاك


-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
سورة الصف في الجهاد وقصة موسى ليس لها علاقة بالجهاد وإنماهناك دلالة للسياق .
فهل الآية منقطعة عماسبقها ومالحقها ???
نجد في الآية إشارة لقصة موسى مع قومه ففي سورة المائدة دعاهم موسى عليه السلام للجهاد فردواعليه : اذهب انت وربك فقاتلا إن هاهنا قاعدون وهذا نوع من الاذى وهو التخلي عنه في اصعب المواقف
فالله اراد ان يذكر أتباع محمد صلى الله عليه وسلم وتنبههم الا يقولوا لرسولهم كماقال قوم موسى لنبيهم وحتى لا يكون مصيرهم مثل مصيرقوم موسى عليه السلام حيث كانت سور ة الصف كانت من اوائل السور التي نزلت في الأمربالجهاد .


***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
اختلاف السلف في معناها( الخنس )
الخنس :1-النجوم والكواكب كماقال به ابن عباس وعلي رضي الله عنهما وجماعة من السلف
2-البقر الوحشي والظباء التي تكون في البر وتخنس أي تختبئ حين ترى الانسان.
الكنس :تكنس وتعود الى أماكنها الكناسة يخفى فيه أي امر كان ومايبيت فيه الحيوان ونحوه وهذا عن جماعة من السلف كمجاهد
القول الأول هو المرجح
وسبب ترجيحه :
دلالة السياق ترجح القول الأول لأن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والليل والسماء فكان الأولى بالذكر هو مايناسبها من احوال بقية الكواكب الأخرى التي تظهر ثم تبيت قليلا في مكان لايعلم إلا الله ثم تعود لجريانها وخنوسها
وهذا مايسمى بالترجيح بدلالة السياق .
أم هتون غير متواجد حالياً