عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-09, 11:18 PM   #309
أم هتون
~مشارِكة~
f حقا انها دورة الروائع ولن تنتهي حتى تنتهي الحياة

تم الاستماع للشريط 26 و27 و28 و29والحمد لله اولا وآخرا
الفوائد المطلوبة:26:

*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟

المرحلة السادسة: جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد في كتاب الله ومايسمى بالتفسير الموضوعي في الاصطلاح المعاصر
وما المقصود منها؟
ان نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من انزالها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:


﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾:
هذه احدى احوال السماء فالله عزوجل تحدث عن السماء في مواطن كثيرة
فالمور لغة : الاظطراب والحركة الشديدة أي تظطرب وتتغير عن حالها في الدنيا فهي ثابتة مستقرة( وبنينافوقكم سبعا شداد) ( والسماء بنيناها بايدى وإنا لموسعون (فهذا حالها في الدنيا اما في الآخرة تبدأ بالمور والاضطراب ثم الانفطار ثم الانشقاق كما ورد في الآيات ثم تفتح وتكون ابواباوهناك مرحلة اخرى (يوم نطوي السماءكطي السجل للكتب ) وقبلها ( كشطت ) وكذلك من احوالها انها تكون وردة كالدهان وهذا يتبين من جمع الآيات التي تتحدث عن السماء لندرك ذلك بافضل مايكون ويقر في قلبك تعظيم الله عزوجل وقدرته


﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾:

هذه هي احدى المراحل فقط في تحريم الخمر فقد مرت باربع مراحل ولابد من جمع الآيات ليتبين لك تحريمها
(إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)فالبعض يفهم فاجتنبوه فقط ابتعد عنه قليلا وليس تحريمها والحقيقة تحريمها كما في قوله تعالى ( فاجتنبوا الرجس من الاوثان ......) فلفظ الاجتنناب في التحريم الشديد ولايكفي التحريم وايضا ان تجتنب وتبتعد وهذا ابلغ في النهي وهذا اتضح من جمع الآيات التي عن فاجتنبوه وعن التحريم
فجمع الآيات التي تتحدث عن الخمر سواء في الدنيا أو في الآخرة يتبين منه
:1-( ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا )
2-ثم( يسألونك عن الخمر والميسر .........)
3-( ياأيها الذينآمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى )
4- وهي آخر مرحلة من مراحل التدرج في تحريم الخمر
((إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)



﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ :
هنا في الآيات احدى مراحل الجهاد : وهذا
لماتجمع الآيات التي جاءت في الجهاد نجد:
1- الامر بكف اليد وإياك والقتال (الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم .....) في اوائل الحديث عن الجهاد
وهي مرحلة ثابتة من بعثة رسول الله ولاينبغي ان تنسخ ولكنها باقية
2- الأذن بالقتال( أذن للذين يقاتلون ) فيدل على المنع السابق
5- مقاتلة من يلي من الكفار فقط ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
6- الامر بالجهاد وقتال الكفار (فاقتلوهم حيث يقفتموهم )
وهذا اتضح من جمع الآيات التي وردت في الجهاد .



الفوائد المطلوبة: 27
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
اعتبرها كتوطئة وتمهيد للاستفادة من كتب أهل العلم في علوم القرآن للاستفادة من التفسير فهي كالمفاتيح لطالب العلم لفهم الكتب مثل مقدمة شيخ الاسلام في التفسير وغيرها

*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
من قبيل اختلاف التنوع وليس اختلاف التضاد والاختلاف عند المفسرين قليل خصوصا من السلف فالقرآن في اصله واضح ولم يأت التفسير كثيرا من رسول الله و الصحابة
وأكثر ماجاء في الآيات هي محل اجماع في تفسيرهاوالمسائل المختلف فيه قليل والباقي محل اتفاق مما يطمئن النفس وتفرغها للاستنباط والتفهم للكتاب



***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1- ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وكذلك ضعف ما يتعلق بالاصول التي يستعان بها على فهم آيات الكتاب كاصول الفقه والحديث وغير ذلك
2- ان كثير من كتب التفسير عند المتأخرين لم يكونوا على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع ولذا نشأت اقوال في التفسير لم تأت عن السلف
3- قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها ومالايثبت وهذا الناس فيه على طرفي نقيض منهم من يهمل الاسانيد اهمالا كليا ولايعتد بها في الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ فيها فيعامل الآثار عن السلف كمعاملة ما اسند الى النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث الحلال والحرام وكلاهما خطأ في فهم منهج السلف


*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي كتاب مفيد للغاية
قواعد التفسير جمعا ودراسة لخالد السبت
وقواعد للسعدي في بداية كتابه
وبدائع الفوائد لابن القيم والاتقان للسيوطي و البرهان للزركشي .


الفوائد المطلوبة: 28
*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟

مثل لفظة الزينة وردت بمعنى الزينة الظاهرة في القرآن وهذا مايسمى بلغة القرآن وهو من الدلائل القوية فلفظ الزينة في كتاب الله تكررت في آيات كثيرة بمعنى الزينة الظاهرة
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
الاختلاف ليس جذري والاختلاف يكون في ان
فالتفسير الموضوعي : جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد في كتاب الله
اما لغة القرآن:فهي جمع وضم الكلمات التي وردت في القرآن فهي مفردات القرآن والألفاظ حين تجمع ليستنبط منها معنى مثل لفظة الزينة في القرآن وجد ان المقصود بها الزينة الظاهرة .

*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :

(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ):
هل المراد البأس الدنيوي أو الأخروي ؟
تكررت في كتاب الله لتعني البأس الدنيوي وننظر في اللفظة وكيف دارت في القرآن وبهذا نأتي بالمرجح وهو تكرر هذه اللفظة وماهو المعنى الذي في القرآن؟و يقصد به البأس الدنيوي في القرآن
فيكون الانذار بالبأس في الدنيا قبل الآخرة كما اشار الطاهر بن عاشور في تفسيره


(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا):
كذبوا فيها قراءاتان:
الاولى: بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها
الثانية : بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها
وللآية ثلاث تفاسير :
1-أي الرسل استيأسوا من قومهم ومن ايمان قومهم والقوم ظنوا ان الرسل قد كذبوا وهو المعنى الجلي للآية
كما جاء عن عائشة رضي الله عنها في الصحيح أي ظن القوم ان الرسل قد كذبوا لأن عودة الضمير تكون على أقرب مذكور

فعلى قراءة التشديد
2-ذهب الحسن وقتادة الى ان المعنى حتى إذا استيئس الرسل من قومهم ان يؤمنوا بهم وايقنت الرسل ان قومهم قد كذبوهم فيكون الضميران في ظنوا وكذبوا يعودان للرسل وظن بمعنى اليقين وضعف هذا القول الطبري لأجل مخالفته لجميع اقوال الصحابة في الآية

على قراءة تخفيف الذال :
3-ذهب ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وغيرهم الى ان المعنى حتى إذا استيئس الرسل من ان يستجيب لهم قومهم وظن القوم ان الرسل قد كذبوهم فيعود الضميران في ظنوا وكذبوا الى المرسل إليهم وهم القوم
والتفسير الأول هو الارجح
اما القول بان الرسل قد يئسوا وانهم قد كذبوا من ربهم ومن وعد الله فهذا سوء ظن بالله لايليق بمقام النبوة وهو قول ضعيف كماردت ذلك عائشة رضي الله عنها
من المرجحات القراءات التي تردللآية الواحدة
وايضا من المرجحات لغة الفرآن

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان):
ليس بصحيح قرن هذه الآية ببعض الصور الفلكية التي تصور ان السماء بنفس الوصف الذي في الآية وانها مثلا تشبه شكل اوهيئة الوردة وتصح لوكانت للتقريب للمعنى في الذهن والشيخ لايحبذ هذا
وليس انشقاق للسماء في الدنيا وإنماهو في الآخرة


*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ السر في تكرار العدد سبعة:
تكراره في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فتجد العرب يحبون هذا العدد(7 ) ويكثرون منه والعدد له مفهوم مخالفة ضعيف مثل ( اجتنبوا السبع الموبقات ) مفهوم المخالفة يكون فيه ضعف
ولايراد بالعد دسبعة التحديد إنما التكثير والعدد سبعة مراد امابزيادة قليلة أو بنقصان قليل ،خاصة في الثواب والعقاب ......


الفوائد المطلوبة: 29

*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :

(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ :
أي ان الناس يكونون ازواج اما في أمان تام او فزع
والصفة مقرنين هي نفسها (وإذا النفوس زوجت ) أي يجمع المجرمين معا مسلسين معا في نار جهنم في مكان ضيق ويضرب المجرم في نار جهنم كمايضرب بالمسمار في الجدار.


﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾:
يخبر تعالى ان الموءودة التي تذبح وهي صغيرة بدون ذنب وان المجرم يسأل امام الخلائق عن سبب قتل الموءودة .
وفي هذا بيان عظمة حرمة الدماء وهذا من أهوال يوم القيامة السؤال عن لم قتلت هذه الموءودة


﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السّالَمَاءُ كُشِطَتْ ﴾:
وهي الصحف التي تكتب على الناس في الحياة الدنيا في كتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ويأمر الله بالصحف ان تتطاير بين الناس فاذا صحيفة توجهت إليك فباي يد ستستقبل هذا الكتاب بيمينك ام بشمالك فالموقف عظيم وتنشر بين الناس فحاسب نفسك من الآن في الدنيا واعمل الحسنات وانتبه لذلك .

﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾:
أي تسعير خاص للجحيم في يوم القيامة والنارحقيقة قد اوقدت قبل ذلك فاوقد عليها ألف عاما حتى احمرت والف عام حتى ابيضت واوقد عليها الف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة فليس فيها نور وإذا اقبلت يوم القيامة فلها هول شديد حتى إن ابراهيم عليه السلام يجثو علىركبتيه ويقول ربي ربي لاأسألك إلا نفسي
وبعد ذلك تقدم وتقرب الجنة من وراء النار فيراها اهل الإيمان وتقرب لهم فيطمئنون ويرتاحون .

﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾:
ستعلم الانفس ماذا جاءت واتت به ليوم القيامة فعند ك من ابواب الحسنات الشئ الكثير كالذكر فعالج نفسك وجاهدها لذكر الله
فعش مع كلام ربك فتسمع هذا القرآن بكل جوارحك وتجد الفرق الكبير بين حياة بالقرآن وحياة بدون القرآن وليكنن معك هذا الكتاب في قبرك وعلى الصراط وعند دخولك جنة ربك فتصعد درجات في جنات ربك

==وهذه من كلمات الشيخ الرائعة جزاه ربي الفردوس ==
فعليك بصحبة القرآن ورتب اللحظات والدقائق التي اعطاك ربك
فتعلق بكتاب ربك وان يكون كلام الله هو ملجأك وحصنك وإزالة همك فقد عاش في رياضه محمد صلى الله عليه والسلام عش ساعة مع كتاب ربك
وابشر بنور من القرآن نور في قلبك وكل جوارحك( اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ......)
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينامحمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أم هتون غير متواجد حالياً