الصفحة الرابعة والعشرون
سعدت بها جداً
وصلتنى الرسالة اليوم فقط على الايميل (طبعا ماحصل فيها كان من اربع سنوات )
عندما قرآتها تذكرت كلمة أستاذتنا الفضله اناهيد السميري لا توهمك الطالبة بالقبول او الرفض
فليحملنا الصدق دائما فنصيحتك ستظهر يوماً على طالبتك حتى ولو بعد حين ؟ (متى ) اذا صادفت لحظة صدق منها
ولو بعد حين (اربع سنوااات كاملة )
هنا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري كيف أبدأ ومن أين أبدأ .. هل أبدأ من حين أخرجتني من غفلتي وعصياني لله عز وجل ,أم أبدأ من حين رفعتي همتي في فعل الطاعات ...
على كل حال أريد أن أشكرك على كل ما فعلتيه وكلمة شكرا لا تقترن بما فعلتيه وأنا الآن أعيد كلماتك التي قلتيها يوما من الأيام (( لو كان الشكر رداء يلبس لأهديتك إياه ولو كان جدولا يترقرق لدعواتي أن يجرى لك ))
هل تذكرتيها ؟؟ فلقد كنت قدوتنا التي نقتدي بها .. فأنا لم أستطع يوما من الأيام شكرك فها أنا اليوم أشكرك . ألا تستحقين الشكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن أنسى نصائحك التي توجهينها لنا فلقد حفظتها , ولن أنسى موقفا طول حياتي عندما : دمعت عيناك عند إلقاء نصيحة من نصائحك في الفصل لن أنساه . وهناك كلمة لم أستطع قولها لك أبدا فلم تكن لدي الجرأة الكافية لذلك فاسمحيلي أن أقولها الآن وهي :
أني أحبك في الله .................................................. .....
فمن الواجب على الإنسان إذا أحب أحدا فعليه أن يخبره , وعذرا
أنت الآن استطعت وبنجاح تغييري و أنا الآن عاجزة أمام أهلي لم استطع إخراجهم مما هم فيه من معصية الله فكيف أخرجهم مما فيه أرجزك ساعديني ؟ وشكرا ....................................
أختك المعتزة بالإسلام : ......... انتهى ...
يتبع ان شاء الله