وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
هذا غرر والنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه نهى عن الغرر، والغرر معناه: ما كان مترددا بين الحصول وعدمه، ووجه الغرر هنا من جهتين:
الأولى جهة المؤمن: فقد يستمر في دفع الأقساط ولا يمرض وقد يُعمَّر فيكون ما دفعه أكثر مما تعوضه به الشركة، وهذا غرر بالنسبة له.
الثانية جهة الشركة المؤمنة: فقد يدفع المؤمن قسطا واحدا ثم يمرض أو يتوفى فتدفع الشركة المؤمنة مبالغ أكثر مما دفعه؛ فهذا غرر بالنسبة لها. والله الموفق.
|