عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-09, 02:43 PM   #30
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

الفوائد المطلوبة (27):*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟هي تمهيد وتوطئة وتأهيل لدراسة علوم القرآن وفهمها بعد ذلك*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟اختلاف تنوع لا اختلاف تعارض وتضادبحيث يمكن أن نجمع بين أقوالهم.. ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟1- ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن من علوم النحو والصرف والبلاغة والبيان ، والعلوم التي يستعان بها على فهم القرآن كأصول الفقه.2- أن كثيرا من المتأخرين لم يكونوا على جادة الكتاب والسنة بل كانوا من أهل البدعة سواء في التوحيد أم في غير ذلك من مسائل الاعتقاد فنشأت عنهم أقوال في التفسير لم تأت عن السلف وإنما نتيجة تعصب لمذهب أو شيخ.3- فلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت ؛ فبعضهم يهمل الأسانيد إهمالا كليا غيورد كل أثر من غير أن ينظر إلى سندهومنهم من يعامل ما جاء من الأسانيد في التفسير معاملة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديثوالمنهج الصحيح بين هذه المذاهب : أن الأسانيد المكذوبة ترد ولا تقبل ، وما كان صحيحا أو حسنا أو ضعفه يسير وتقبل ويعتد بهاكما هو رأي الإمام أحمد ، وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين – حسين الحربي2- قواعد التفسير جمعا ودراسة – د. خالد السبت3- ثم هناك قواهد منثورة في بعض كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم مثل: التحرير والتنوير –للطاهر بن عاشور ، تفسير السعدي ، مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، الفوائد وفوائد الفوائد ، وبدائع الفوائد لابن القيم ، الاتقان للسيوطي ،،،، وغيرها



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً