عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-09, 12:48 AM   #433
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن تأخري في وضع الفوائد المتبقية فلقد جهزتها وانقطع النت لمدة يومين ..

...................

الفوائد المطلوبة (28):

*** وضحي كيف يمكن الترجيح منخلال لغة القرآن؟
عندما ننظر إلى قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن) نرى أن بعض العلماء قال : هي الزينة الظاهرة ، وعضهم قال: هي الباطنة
فكيف نرجح أحد القولين على الآخر؟
إذا تتبعنا كلمة : الزينة في القرآن الكريم هل هي بمعنى الزينة الظاهرة أو الباطنة ، وتأملنا مواضعها لوجدنا أنها دلت في القرآن الكريم على : الزينة الظاهرة
فهذه تسمى لغة القرآن وهي دليل في الترجيح
مثال آخر/ كلمة (البأس) في قوله تعالى: (لينذر بأسا شديدا من لدنه) هل هذا البأس دنيوي أم أخروي؟
نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي
فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي

***وضحي الفرق بينالتفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي بالنسبة للآيات ؛ أي تجمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد فتفسر بعضها.
أما لغة القرآن : فبالنسبة للكلمات ..


*** اذكري أقوالالمفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :

(لِيُنْذِرَبَأْساًشَدِيداً مِنْلَدُنْهُ)
نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي
فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قدكذبوا)
وردت في كلمة (كذبوا) قراءتان:
  • بذال مشددة (كذِّبوا) : ومعناها: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنوا أن أتباعهم قد كذبوهم
وهذا قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقال به قتادة.
  • القراءة الثانية : بذال مخففة : (كذِبوا) ومعناها: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم عز وجل.
  • وروي عنأبي عباس رضي الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير أن معنى الآية: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهمقد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائدعلى الرسل ، وهذا القول خطأ فكيف يظن العبد الصالح بربه سوءا فضلا عن أن يكون نبيا أو رسولا.
  • رجحت (القراءات) -وهي من قواعد الترجيح- التفسير الأول:
استيأس الرسل من أقوامهم وظنوا أنهم لن يؤمنوا بهم، وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم سبحانه وتعالى .

(فإذا انشقت السماء فكانت وردةكالدهان)
ليس معناها أنها كالوردة في الشكل ولكنها مثلها في الحمرة.

*** ما السر فيتكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديثالنبوية؟
غالبا عندما يرد العدد في الجزاء والثواب والعقاب فإنما يراد به التكثير،
أما بالنسبة للأوامر والنواهي كالطواف والسعي والإخبار عن بعض الغيبيات كالسماوات والأرضين فإنما هي للتحديد
وجزاكم الله خيرا



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً