أختى الحبيبة ابتسامة
بارك الله فيكِ
هناك مقالة اخرى فى نفس الموقع لعلها تفيدك
http://www.islamqa.com/ar/ref/3214
الشاهد هنا
قال البغوي في شرح السنة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن
في مصاحفنا بتوقيف جبريل إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعي الصحابة
كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب أنزله الله جملة إلى السماء الدنيا ثم كان
ينزله مفرّقاً عند الحاجة وترتيب النزول غير ترتيب التلاوة .
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضاً أو هو باجتهاد من الصحابة ؟ في هذه المسألة خلاف فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر
البقية فى المقالة
http://www.alimam.ws/ref/741
فترتيب الآيات لا خلاف عليه
والدليل انه من الوحى
ثانيا
كلام الامام النووى
قراءة السورة من آخرها إلى أولها فمتفقٌ على منعه وذمِّه ؛ فإنه يُذهب بعض أنواع الإعجاز ، ويزيل حِكمة الترتيب "
.
ام جمع السور
فهو
كما اتضح من المقال
نستفيد من هذا الإجماع عدم جواز مخالفته فموافقتهم على هذا الترتيب توحيداً لكلمة الأمة ,ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة ، واتفاق الكلمة ، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة ، واختلاف الكلمة ، والعداوة . ومصاحف الصحابة قبل هذا الجمع مختلفة في ترتيبها . لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان رضي الله عنه ، صار هذا مما سنة الخلفاء الراشدون ، وقد دل الحديث على أن لهم سنة يجب أتباعها " أهـ .
, والله أعلم
هذا حسب فهمى
,وهنا فى المعهد العلمى درسنا شئ الخصه لكِ للفائدة
أنواع ترتيب القرآن
النوع الأول : ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية ، وهذا ثابت بالنص والإجماع ، ولا نعلم مخالفا في وجوبه وتحريم مخالفته ، فلا يجوز أن يقرأ : لله الحمد رب العالمين بدلا من (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2)
النوع الثاني :ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة ، وهذا ثابت بالنص والإجماع ، وهو واجب على القول الراجح ، وتحرم مخالفته ولا يجوز أن يقرأ : مالك يوم الدين الرحمن الرحيم بدلا من : (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:3) (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4)
النوع الثالث
وهو ترتيب الآيات والسور ولكن والله أعلم يجب الالتزام به تقيدا بقول النبى صلى الله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ))
والله أعلم
وانتظر فوائد الاخوات واذا لم يتضح الامر ممكن عرضه فى قسم الفتاوى
جزاكِ الله خيرا 
التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 22-02-09 الساعة 11:01 AM
|