عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-07, 09:59 AM   #2
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي متن الدرس الاول

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

أخواتي في الله حياكن الله ...و بارك فيكن

سأبدأ بإذن الله تعالى في تلخيص متن الدرس الاول ...و هو عبارة عن مقدمة المتن

00000000000000


بدأ الكاتب حديثه في مقدمة الكتاب عن اليقظة التي شهدها المسلمون – ولله الحمدُ وأن هناك كتائبَ

شبابيَّةَ فلديهم من الطُّموحِ، والجامعيةِ، والاطِّلاع المُدْهِش، والغَوْصِ على مكنونات المسائل، ما يَفْرَح

به المُسلمون نَصْرًا، لكن؛ لا بُدَّ لهذه النواةِ المباركةِ من السَّقْيِ والتعهُّدِ في مَسَارَاتِها كافَّةً.......

لذا وضع الكاتب هذه الحلية المحتوية على مجموعة من الاآداب التي يتحلى بها طالب العلم و

كيفية الطلب والتلقي و أدب الطالب مع شيخه و أدب الزمالة و آداب الطالب في حياته العلمية و التحلى

بالعمل و المحاذير لطالب العلم


وهي بدورِها مأْخوذةٌ مِن أدب مَن بارك اللهُ في عِلْمِهِم وصاروا أئمَّةً يُهتدَى بهم،

فسِمَةُ أهل الإسلام...

*التحلِّي بمحاسنِ الآداب

* ومكارمِ الأخلاق

* والَهدْي الحسن

* والسَّمْتِ الصالح

و العلمَ .....

هو أثمن دُرَّةٍ في تاج الشرع المُطَهَّر- لا يصلُ إليه إلاَّ المُتَحلِّي بآدابه، المُتَخَلِّي عن آفاتِهِ

لذاعناها العلماءُ بالبحث والتنبيه، وأفردوها بالتأْليف.. فهذه الحِلْيَةً.......


1- تحوي مجموعةَ آدابٍ، نواقضُها مجموعةُ آفاتٍ، فإذا فات أدبٌ منها؛ اقترف المُفَرِّطُ آفةً من آفاتِهِ،

فَمُقِلٌّ ومستكثرٌ

2- أنَّ هذه الآدابَ دَرَجاتٌ صاعدةٌ إلى السُّنَّة...ِ فالوجوب؛ فنواقضُها دَرَكاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ

فالتحريمُ

3-.ومنها ما يشملُ عُمومَ الخلقِ من كل مكلِّف، ومنها ما يختصُّ به طالبُ العلم، ومنها ما يُدْرَك

بضرورة الشرع، ومنها ما يُعرف بالطبع، ويدلُّ عليه عمومُ الشرع؛ من الحمل على محاسن الآداب،

ومكارم الأخلاق


فإذا وافَقَتْ نفسًا صالحةً لها؛ تناولت هذا القليلَ فَكَثَّرته، وهذا المُجْمَل فَفَصَّلته، ومن أخذ بها انتَفَع ونفع

و جزاكن الله كل خير



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.
شـروق غير متواجد حالياً