الموضوع
:
المُحْكَــــم و المُتَشَــابِه.......تفضلوا للأهمية
عرض مشاركة واحدة
27-03-09, 11:17 PM
#
3
د.سهيرالبرقوقي
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل: 30-01-2009
المشاركات: 158
[frame="3 80"]
أولاً : " الإحكــام العــام "
و " التشـابه العــام "
[/frame]
الإحكــام العــام فــي الكــلام :
هـو إتقانـه بتمييـز الصـدق مـن الكـذب فـي أخبـاره ، والرشـد مـن الغـي فـي أوامـره .
وقـد وصـف الله سـبحانه القـرآن كلـه بأنـه " محكـم " علـى هـذا المعنـى .
قـال تعالـى :
" الـر ، كِتَـابٌ أُحْكِمَـتْ آياتُـهُ ثُـمَّ فُصِّلَـتْ مِـن لَّـدُنْ حَكِيـمٍ خَبِيـرٍ "
( سورة هود / آية : 1 )
وقـال تعالـى :
" الـر تِلـكَ آيَـاتُ الكِتَـابِ الحَكِيـمِ "
( سورة يونس / آية : 1 )
وقـال تعالـى :
" وَإِنَّـهُ فِـي أُمِّ الكِتَـابِ لَدَينَـا لَعَلِـيٌّ حَكِيـمٌ "
(سورة الزخرف / آية : 4 )
التشــابه العــام فــي الكــلام :
هـو تماثلـه وتناسـبه بحيـث يصـدقُ بعضـه بعضـاً .
ـ وقـد وصـف الله سـبحانه القـرآن كلـه بأنـه متشـابه علـى هـذا المعنـى .
قـال تعالـى :
" اللهُُ نَـزَّلَ أَحسَـنَ الحَدِيــثِ كِتَابـاً مُّتَشَـابِهًا مَّثَانِـيَ تَقْشَـعِرُّ مِنـهُ جُلُــودُ الَّذِيـنَ يَخشَـونَ رَبَّهُـم ثُـمَّ تَلِيـنُ جُلُودُهُـم وقُلُوبُهُـم إلى ذِكـرِ اللهِ ذَلِـكَ هُـدَى اللهِ يَهـدِي بِـهِ مَـن يَشَـاءُ وَمَـن يُضلِـلِ اللهُ فَمَـا لَـهُ مِـن هَـادٍ "
(سورة الزمر / آية : 23 )
فالمتشـابه فـي الآيــة باعتبــار تماثلـه فـي الحُسْـن ، وفـي الآيــة دليـل علـى أن جميـع آيـات القـرآن لها معـانٍ مُحْكَمَـة معلومـة تُؤثـر فـي المسـتمعين ؛ لأنه لا يُعْقَـل أنْ تَقْشَـعِرّ الجلـود وتليـن القلـوب مـن كـلام مشـتبه ليـس لـه معنـى فـي نفـس السـامع .
* وكـل مـن المحكـم والمتشـابه بمعنـاه المطلـق ( العـام ) المتقـدم لا ينافـي الآخـر ،
فالقـرآن كلـه محكـم بمعنـى الإتقـان ، وهـو متشـابه أي متماثـل يشـبه بعضـه بعضـًا مـن حيـث الإتقـان . فـإن الكـلام المتقـن تتفـق معانيـه وإن اختلفـت ألفاظـه ، فإذا أمـر القـرآن بأمـر لـم يأمـر بنقيضـه فـي موضـع آخــر ، وإنمـا يأمـر بـه أو بنظيــره ، وكذلـك الشـأن فـي نواهيـه وأخبـاره فـلا تضـاد فيـه ولا اختـلاف .
قـال تعالـى :
" أَفَـلاَ يَتَدَبَّـرُونَ القُـرآنَ وَلَو كَـانَ مِـن عِنـدِ غَيـرِ اللهِ لَوَجَـدُوا فِيهِ اختِـلاَفاً كَثِيـراً "
( سورة النساء / آية : 82 )
{ مباحث في علوم القرآن / ص : 215 / بتصرف من مصادر أخرى }
يُـــتْـــبـَــعُ
توقيع
د.سهيرالبرقوقي
{
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّ
كِرٍ
}
http://www.tvquran.com/
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
{
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
}
د.سهيرالبرقوقي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها د.سهيرالبرقوقي