4- العفو عن المخطئ:
قال تعالى : (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم) [آل عمران : 159] .
وقال تعالى : (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) [الأعراف : 199]
وقال تعالى : (فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) [المائدة : 13] .
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعقبة : "صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك" [رواه أحمد وصححه الألباني].
وقال -صلى الله عليه وسلم- : "وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا" [رواه مسلم].
وقال ابن عباس : أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب ، والحلم عند الجهل ، والعفو عند الإساءة ، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان ، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
5- الرفـــق:
قال تعالى : (اذهبا إلى فرعون إنه طغى * غفولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) [طه 44،43].
وقال تعالى : (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) [آل عمران :159].
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه" [رواه مسلم].
وقال -صلى الله عليه وسلم- : "إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، وما لا يعطي على ما سواه" [رواه مسلم] .
وقال عروة بن الزبير : مكتوب في الحكمة: الرفق رأس الحكمة.
وقال قيس بن أبي حازم: من يعط الرفق في الدنيا ، نفعه في الآخرة.
6- الصــبر :
قال تعالى : (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) [الزمر :10].
وقال تعالى : (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) [الشورى :43].
وقال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ...) الآية [آل عمران:200].
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :"الصبر ضياء" [رواه مسلم].
وقال -صلى الله عليه وسلم- : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سراء شكر : فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" [رواه مسلم] .
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "وما أعطي أحد عطاء خيراً من الصبر " [متفق عليه].
قال الشاعر:
تنكر لي خصمي ولم يدر أنني .:. أعز وأحداث الزمان تــــهون
فبات يريني الظلم كيف عــتوه .:. وبتُّ أريه الصبر كيف يكون
للموضوع بقية..