03-04-09, 10:26 AM
|
#4
|
|نتعلم لنعمل|
|
أختى خادمة العقيدة وفيكِ بارك الله )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختى شيماء تونس أسعد بكِ وبمرورك جزاكِ الله خيرا وتقبل دعائك
نستكمل بحول الله وقوته
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
المعرض
والمعرض: هو الذي يعرض بذكر ما أخل به رب المنزل من الأطعمة، ولو في حكاية يوردها، فإن في ذلك نوع استصغار لهمة صاحب المنزل، إن لم يقدر على إحضاره، وتثقيلاً عليه إن تكلف إحضاره في الوقت كمن يطعم الأرز باللبن، فيقول: إن هذا الطعام نافع وإذا أكل بالسكر كان سريع الإنهضام كثير التغذية، فيضطرب صاحب، المنزل ويضطر إلى إحضار السكر؛ وكذلك إذا كان في الطعام جنس ما عرض به، لكنه كان قليلاً، فيحتاج رب المنزل، إن لم يقدر على إحضاره، وتثقيلاً عليه إن تكلف إحضاره في الوقت كمن يطعم الأرز باللبن، فيقول: إن هذا الطعام نافع وإذا أكل بالسكر كان سريع الإنهضام كثير التغذية، فيضطرب صاحب، المنزل ويضطر إلى إحضار السكر؛ وكذلك إذا كان في الطعام جنس ما عرض به، لكنه كان قليلاً، فيحتاج رب المنزل إلى الزيادة، ويخجله إن لم يكن عنده. وحكي أن المأمون طلب من علي بن هشام أن يعمل له دعوة، ولم يمهله الزمان الذي يمكن أن يحتفل فيه لدعوته، فلما دخل المأمون دار علي شاهد من آلات التجمل ما جار له، فقال: ما ظننت أن أحداً تبلغ من المأمون فقال: يا أمير المؤمنين عن عليا شعر بأنا نهجم عليه، فاستعد لنا، واستعار، فلم يفطن علي لقمصوده، وظنه يذهب إلى الاستنقاص بمروءته، فبذر، وحلف برأس المأمون، إن كان استعان بأحد في تجمله، واستعار شيئاً. فلما جلسوا على الطعام غمز المأمون أبا أحمد ولد الرشيد، فقال أبو أحمد: أشتهي مخا، فنقلت صحاف المخ، وهو يأكل ويستزيد، فلما شعر الطباخ بمقصوده، قال لأستادار علي بن هشام: ويحك إن هو لا، إنما قصدوا الزري على مروءة سيدنا ونبله، ولا ينبغي لنا أن نمكن من ذلك، وقد ذبحت كل ما عندي، وملأت الصحاف بمخه، وهم غير مقتنعين، وليس يملأ عيونهم إلا المخ المهري؛ وكان لعلي مهر يسابق الريح، وقد اشتراه بعشرة آلاف درهم، فقال له: وما انتظارك به، فقال: نستأذنه، فقال: ليس هذا وقت إذن! فبادر الطباخ إلى الفصيل فذبحه وخلص عظامه وسلقها واستخرج المخ. وصار يمدهم بصحاح المخ، وهم يأكلون، وأبو أحمد يستزيد إلى أن استحيا المأمون، وغمز أبا أحمد فأمسك.
النفاخ
والنفاخ: هو الذي يتناول اللقمة الحارة فينفخها بفيه ابتغاء تبريدها، وكان سبيله الكف عن الطعام إلى أن يمكنه تناوله
.
الممتد
والممتد: هو الذي يأكل من صحيفة بعيدة عنه، فيحتاج إلى مد باعه والتزحزح نحوها.
الجراف
والجراف: هو الذي يضع اللقمة في جانب الزبدية، ويجرف بها إلى الجانب الآخر
.
المزفر
والمزفر: هو الذي يستدعي الماء في حال الأكل ويتناول عروة الشربة، والأدب أن يسمح أصابعه بالمئزر نعما، ثم يتناول عروة الشربة بخنصره، أو يمسك كعبها، أو يتناول الشربة بالخنصرين والبنصرين جميع
اً.
المدسم
والمدسم: هو الذي يملأ المحل بالدسم بتغميسه اللحم فيه.
المغثي
والمغثي: وهو الذي يملأ ذقنه بالزفر لعدم ضبطه فمه أو يده عند وضعها في فمه، فترى الزفر، وقد قطر من شاربه، والذي منخره يتنحنح، فتارةً ينفخ، وتارةً ينشقن وتارةً يمتخط.
المقزز
والمقزز: هو الذي يتحدث على المائدة بما تشمئز نفوس مؤاكليه من سمعه، كمن يذكر أخبار المرضى والمسهولين والدمامل والقيح والقيء والبراز والمخاط ونحو ذلك؛ والذي يكثر من التمخط والتنهع والبصق ومسح العين إذا جلس على الأكل
.
العائب
والعائب: هو الذي ينبه على بعض عيوب الطعام، فيقول: هذا شواء أحرقه الشواء، وهذه هريسة جيدة، لولا أنها سمراء، وهذا طبيخ كثير الملح أو قليل الحمض أو الحلو.
المستبد
والمستبد: هو الذي يستبد بالملعقة دون مؤاكليه أو بغيرها مما يجري هذا المجرى
.
المهمل
والمهمل: هو الذي لا يراعي من بجانبه، والأدب أن يؤثره في بعض ما يستطاب من لحم ونحوه، وأن يعرض عليه الشرب قبله عند تناوله الشربة؛ وأما الرئيس فمن أدبه في المؤاكلة تقديم النوالات إلى مؤاكليه.
الجملي
والجملي: هو الذي لخشيته من تنقيط المرق على أثوابه يمد رقبته، ويتطاول إلى قدام كالجمل حتى ينقط ما يقطر من فيه على المائدة أو المئزر.
الواثب
والواثب: وهو الذي ينهض ويثب ويتحرك عند وضع اللقمة حتى يكاد تسقط عنه عمامته؛ ويسمى أيضاً بالمختل.
المخرب
|
|
|