وهذه بإذن الله فائدة أخرى من الشريط 2 الأسبوع الثاني
في كتابه مدارج السالكين جعل ابن القيم *-* الهِمّة *-* :
في طلب ما يرضي الله جل وعلا ، ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين .
و يقول - رحمه الله - :
الهِمّة *-* فِعلة من الهَمّ ، وهو مبدأ الإرادة ، ولكن خصوها بنهاية الإرادة . فالهمّ مبدؤها والهمة نهايتها .(انتهى)
والإرادة التي مبدؤها الهَمّ هي الإرادة التي تبعث على الفعل .
ويوصف بالهمة العالية من فعَل .
أما من أراد أن يفعل ولما يفعل ، هذا لايوصف بعلو الهمة ، لأنه احتمال أن تكون هذه الإرادة مجرد أماني وتسويف .
والحمد لله رب العالمين .
|