عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-07, 06:59 PM   #17
قطـــوف دانيــــة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

فوائد الشريط الأول

أن للمدينة فضائل عده أهمها
1)أن الرسول دعى لها فقال (اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما من المدينة شيء ولا شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها)
وقال (اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا ومدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه )
2) إن الموت بالمدينة يستوجب للمؤمنين شفاعة رسول الله صلى الله عليه لقوله : من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها
3) ويكفينا في فضلها حب رسولنا صلى الله عليه وسلم لها، ودعاؤه ربه أن يحببها إليه كما ورد في الصحيح اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها إلى الجحفة
والحال أن الإقامة في المدينة خير لهم لأنها حرم الرسول وجواره ومهبط الوحي ومنزل البركات لو كانوا يعلمون ما في الإقامة بها من الفوائد الدينية بالعوائد الأخروية التي يستحقر دونها ما يجدونه من الحظوظ الفانية العاجلة بسبب الإقامة في غيرها


فوائد الشريط الثاني


1) الهمة عمل قلبي، والقلب لا سلطان عليه لغير صاحبه،الهمة عمل قلبي، والقلب لا سلطان عليه لغير صاحبه،
2) إن هناك همه مذمومة وهمة محمودة وهمه ضعيفة يقول القائل ( ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب ..
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم

فالإنسان حيث يضع نفسه ولكن لا يضعها في منزله لا يستطيعها
فإذا كانت همة الإنسان الجنة فسوف يهون أمامه كل شيء
فالأعمال أيضا لا تقاس بالأعمار إنما تقاس بالانجازات
إن عالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته، وتحقيق بغيته، لأنه يعلم أن المكارم منوطة بالمكارة، وأن المصالح والخيرات، و اللذات و الكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب

يقول محمد إقبال : (المؤمن الضعيف يتعلل بالقضاء والقدر، والمؤمن القوي هو قضاء الله وقدره في الأرض)
نقول ان الهمة منتهى الإرادة، والإنسان لا يصل إلى درجة عالية من الإيمان إلا إذا كان عالي الهمة



توقيع قطـــوف دانيــــة
قطـــوف دانيــــة غير متواجد حالياً