فضل التدبر في القران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، الذي خصه بالقرآن المبين ، والكتاب المستبين الذي هو أعظم المعجزات ، و أكبر الآيات البينات ، صلى الله على من أنزله عليه وعلى آله المختصين بالزلفى لديه .
قال تعالى في محكم قرآنه: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب } سورة ص 29
أنزل الله تعالى كتابه هاديا لطريق السداد ، وكافيا لمصالح العباد .
فهو نورٌ نهتدي به إذا أظلمت الأمور ، وسورٌ نتحصن به عند نزول المحذور ، وضياء تستمده البصائر فلا تزيغ عن الحق و لا تجور
وتدبر القرآن مقصد أساس من مقاصد نزول القرآن الكريم،
( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) [ سورة الزمر : 27 28 ، ]
|