الرس من خدمة جوال زاد ،، في ظل ما يعانيه إخواننا في العيص
قرب المدينة المنورة من اضطرابات وخوف وقلق .
نسأل الله أن يفرج كربتهم ويرفع الضر عن المسلمين.
اللهم سلّم سلم ..
مع اشتداد الهزات ، وظهور مؤشرات الثوران البركاني ، فإن كربة إخواننا بالعيص وما حولها هي كربتنا . وإذا اهتزت الأرض
وانصدعت وفزع الصغار والكبار أقض ذلك مضاجعنا ، وإذا ملأت الجموع الطرقات تذكرنا القيامة وحشرها ، وإذا قام رجال
الأمن والإسعاف والإخلاء والحراسة أعناهم ودعونا لهم ، وإذا رأى المسلمون إخوانهم قادمين فتحوا لهم بيوتهم فآووا وأكرموا
ـ في الزلازل والبراكين عِبر للجميع ، وآيات الله الكونية تعرّفنا حقيقة ضعفنا.
ـ من واجب المسلمين نحو إخوانهم الخائفين مواساتهم وتهدئة خواطرهم وعدم بث الذعر فيهم ، مع استيعاب الخطر وحسن التصرف
مع الحقائق الواقعة .
ـ الخوف المحمود لا يسبب الإحباط واليأس ، بل يورث اللجوء إلى الله ، (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ) ، ويبعث على حسن
التعامل مع قدر الله.